‏إظهار الرسائل ذات التسميات حبة سياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حبة سياسة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 19 فبراير 2011

الشعب ... يريد ... اسقاط اسماعيل...!!!

الشعب ... يريد ... اسقاط اسماعيل...!!!


احاول جاهدا منع نفسي منذ أن تنحي الرئيس المخلوع عن كرسيه من الخوض في اي حوارات سياسية أو حتي التعليق بالكتابة علي مادار وما سيدور
الا في مرات محدودة كنت لا استطيع ان اكبح جماحي عن المشاركة
منها هذه المرة...عندما سمعت ذلك المطلب الذي يطلبه الشعب
"الشعب ...يريد ...اسقاط اسماعيل"
بعيدا عن اسبابي التي قد تقنع البعض والبعض الاخر باهمية تأمل الموقف الراهن جيدا ودراسته واستيعابه بعمق قبل الخوض في حوارات طويلة منها المجدي والكثير بلا جدوي
لكن اسبابي للكتابه عن ذلك المطلب "الشعبي" قد تبدو مقنعة "علي الاقل بالنسبة لي
فمن الواضح أن الشعب كان يريد الكثير والكثير
منذ زمن بعيد لكنه تعلم الصمت منذ عصور طويلة
تعلم القناعة المزيفه والتي لا هي كنز وطلعت بتفني
تعلم السكوت عن الحق بدعوي انه "يابخت من بات مظلوم ولا باتش ظالم"
تعلم التغاضي عن تجاوزات حاكم ظالم أو قائد فاسد او رئيس "في اي قطاع" غير كفئ تحت شعار اصبر علي جار السو ...ليرحل ...لتجيله....ثورة تاخده ..اقصد مصيبة...!
وماان اكتشف مصادفة أن الحقوق لا توهب وان ما يغتصب لا يعود بصمت
وان احترام النفس والعيش بكرامة أهم بكثير من مجرد العيش للقمة العيش
اكتشفت نسبة لا بأس بها من ابناء الشعب المصري ذلك
بعدما نجحت ثورة جموعة من الشباب وصفهم الكثيرون باوصاف كل منا يعرفها قبل الثورة وبعدها
ونجحت في افاقة الشعب من كابوس لم يكن احد يتخيل في يوم من الايام ان نفيق منه
تعلم الكثير من الناس ان المطالبة بالحق هي واجب
وان السكوت علي ضياعه خيانه
وان الحق يحتاج للصبر والقوة والأدب ايضا
اكتشف الكثير ايضا ان هناك طرقا حضارية للمطالبة بالحقوق والتعبير عن النفس
اكتشفوا ان فكرة التظاهر
او الاعتصام
او حتي مجرد رفع ورقه تعبر عن الرأي ...تستطيع أن تغير
أكتشفت الاغلبية كل هذه الحقائق بين يوم وليله
نعم بين يوم وليله
فالكثير من ابناء الشعب المصري خاصة من هم فوق الاربعين باتوا ليلة الخميس العاشر من فبراير
قانعين تماما بانه يكفي ماحدث
وأن لابد من اخلاء الميدان
وان "حرام عليكم الراجل كده...كده كفاية" بالرغم من أنهم لو تذكروا جيدا ...اكتشفوا انهم لعنوا هذا النظام ارضا وسماءا في يوم من الايام ان لم يكن كلها في رحلة ذهاب او عودة من العمل
او في زيارة مطولة لاحد المصالح الحكومية
او في رشوة او اتاوة ان جاز التعبير دفعوها في كمين مروري
او
او
لكنهم معذورون ...فما حدث شئ فاق كل التصورات
كيف تطلبون منهم الان التعامل بشئ من الاتزان وعم الخروج بمطالب فئوية؟؟
هل يعلم البعض مدي السخرية التي تعرض لها بعض الموظفين في بعض الهيئات والشركات حينما تظاهروا او اعتصموا من قبل؟
"طبعا قبل 25 يناير"
هل يعلم لاي مدي كان يتم ايذاءهم؟ ونقلهم التعسفي؟" ان لم يكن ايقافهم عن العمل؟
جعلهم عبرة لمن يعتبر؟
ماحدث ببساطه هو فرصه ...يري الكثيرون من البسطاء في بلدنا انها "هوجه " وستنفض" ولابد من الخروج بأكبر نسبة من المكاسب
سواءا كانت رفع المرتب
اضافة حوافز
الغاء ضريبة
ابعاد مدير
اقالة نقيب
او حتي تأجيل امتحان او الغاءه
وهؤلاء البسطاء ايضا هم من كانوا يرددون دوما طيلة الثمانية عشر يوما التي سبقت التحرر "مش كفاية كده بأه" و "التغيير مش بيتم في يوم وليله" و "ادوا الناس فرصه تشتغل" وغيرها من الجمل التي حفظتها عن ظهر قلب
التمسوا لهم عذرا فهم لا زالوا يتعلمون الحرية
قد يكون بينهم صاحب منفعه او منتقم مترصد لتصفية حسابات قديمة
لكن الاغلبية ... ككثير منا شاهدت طريقا متلفا ...وناجحا ايضا لأخذ الحقوق ...فأرادت ان تجرب
والكثيرون منهم ليس لديهم ثقه اطلاقا في حدوث تغيير حقيقي في مصرنا
ما العمل اذا...؟
وهو السؤال الذي يتردد كثيرا في وسائل الاعلام وفي حواراتما الجانبية خوفا من المزيد من الفوضي والاضطراب ووقف الحال
وتكمن الاجابة ببساطة في ثلاث نقاط:


النقطه الاولي
فكرة النموذج أو القدوة
وهو ماقدمه الاطباء في فكرة التراجع عن عمل اي اعتصامات او تظاهرات لاسقاط النقيب
وغيرها من أصوات التعقل التي تكبح عنان التظاهرات غر الموضوعيه او الغير حيوية


النقطة الثانية
الوعي الحقيقي بحقيقة الثورة...وانها ثورة جاءت لتغيير نظام...نظام حياة ولس نظام حكم فقط
لترسيخ قيم ومبادئ جديدة علي المجتمع
وليست لمجرد ازالة أشخاص من مناصب لوضع غيرهم فيها
وذلك يتطلب الخروج الثاني من العام الافتراضي
فقد كان الخروج الأول في ثورتنا بداية من 25 يناير خروجا مبهرا صدم العالم
ولكننا نحتاج للخروج مرة أخري بافكار الثورة
وأخلاق الميدان
وكل معاني الحرية لننشرها بين كل من نعرف ومن لا نعرف
وليكن فينا ثقة كبيرة عن ذي قبل
فالان الكل يصغي للشباب والكل ينتظر دروسا جديدا


النقطة الثالثة
وهي أهمهم واكثرهم حرجا
هي ردود الافعال علي هذه الطلبات الفئوية والتي تباينت بوضوح من هيئة لاخري ومن مكان لاخر
ما يصدمني انه لازال البعض يتعاملون بنفس منطق النظام القديم من قمع ونقل وترهيب بعد فتات قليل لاسكات الاغلبية ثم تصفية حسابات مع قادة الاعتراضات
وما يصدمني ايضا رد الفعل العكسي في شكل سيل من التنازلات والفيوضات التي يفيض بها ذلك المير او هذا المسئول
وكانما فتحت عنده طاقة القدر
أو انه كان يغلقها طيلة الفرة السابقه
كدليل دامغ ان حياتنا الادارية هي الخري ...كغيرها من جوانب الحياة تحتاج الي ثورة
أما اسماعيل ...فهو واحد قريبي جدع وبسيط
والشعب الذي يريد اسقاطه هما اثنان فقط : احمد "9سنوات" ...الزعيم ... و ملك "5 سنوات" والذان خرجا في مظاهرة عنيفه يحملون ورقتان من كراسة الرسم
يعترضون علي سياسة القمع داخل الشقة وعدم الخروج طيلة الاجازة
رافعين ومرددين شعارهم بقوة وايمان
الشعب ... يريد ... اسقاط اسماعيل...!!!
يبدو أن كل شعب ...في كل بيت ..له طلبات كتيييير




أحمد رمزي

السبت، 15 يناير 2011





شاهد ما شافش حاجه

شاهد ما شافش حاجه

الزمان: صباح اليوم التالي لهروب الرئيس التونسي


المكان: البلد المقهوره اللي شبه تونس


الحدث: شهادات الشهود علي مادار في قصر الرئاسه منذ اعلان خبر الهروب


الشاهد الأول: ياباشا الزعيم بتاعنا أصلا في غيبوبة وماعرفش بالخبر ... يا باشا صدقني اللي بيطلع في التلفزيون ده واحد شبهه ... داحتي بيقولوا انه مات من زمان أصلا وحكاية الغيبوبة دي أوشاعة...!


الشاهد الثاني: والله العظيم انتوا ظالمين الريس بتاعنا معاكوا ... ماقلتلكم ألف مرة قبل كده ... الناس اللي حواليه بيخبوا عنه الحقايق ...يعني من الاخر ممكن يكون ماعرفش لسه أصلا.
هيا المشكلة في الجماعة اللي حواليه .. منهم لله بوظوا البلد...!




الشاهد الثالث: أنا النهاردة كنت معدي هناك جنب القاعدة الجوية اياها ... وشفت زحمة و"قلق" بيقولا أن في كام طارة هليكوبتر محططوطين علي أهبة الاستعداد...!


الشاهدالرابع: مصادري الخاصة الموثوق فيها بتؤكد ان وزارة الخارجية اعلنت حالة الطوارئ ومنعت اجازات المظفين واستدعت كمان اللي في اجازات و بتجري اتصالات مكثفة مع سفارتنا بالخارج ووزارات الخارجية بمختلف العواصم العالمية
سيادة الزعيم ممكن يتضايق لو لف كتير بالطيارة لازم يبقي في اعداد كويس للزيارة .. اسف .. للهروب المفاجئ.

 
الشاهد الخامس: بص بأه ... انا هاجيبلك من الاخر.... الواد ابن اختي مجند في الحرس الرئاسي اللي مع الهانم ...! المنيل بيقول ان الريس من ليلة امبارح ماجالوش نوم وعامل اجتماعات لدراسة تداعيات الموقف بس بيقولك ايه كمان ان الهانم جاتلها كام مكالمة ... هوا مش عارف من مين ... بس هوا سمعها بتقول" مانتي اللي غلطانة... حد قالك تمكسهم مناصب سياسية ... بلا نيلة علي السياسة واللي بيشتغلوها ... مش كان كفاية البزنس....... لأ ... وحياتك يا حبيبتي ماينفع ... كان علي عيني والله ... انتوا تأنسوا وتشرفوا في اي وقت الا اليومين دول... أبو العيال يزعل وبعدين دا قالب عليا وبيعايرني بيكي من ليلة امبارح ... وماسكهالي زلة ... شوفتي صاحبتك واللي عملتوا في جوزها ... وانا بيني وبينك مش قادرة اتكلم دلوقتي ... حاضر لما يهدي ويفضي هاقوله ... خللي بالك من نفسك ومن جوزك في جده ...والبسي طرحه لأحسن هناك عينيهم زايغه...... وضحكة حريمي طوييييله...!


الشاهد اللي بعده: الراجل مدير مكتب الزعيم دخل عليه العصريه غرفة نومه "مانت عارف ...بيحب يريح العصرية"
ياسيادة الزعيم ... يا سيادة الزعيم ... بن علي هرب يا فندم والمظاهرات والعه في تونس ... والناس في بلدنا بتأيد وتبارك ثوار تونس.
فكان رد الزعيم بجملته الماثورة:
بقي قالقني من عز النوم علشان الخبر ده "يا راجل كبر مخك".


الشاهد الاخير "المتبقي بعد اعتقال السابقين": بص بأه يا عم الحاج اللي حصل بالظبط ان الست مراته دخلت عليه الصبحية جريوهوا بيشرب الشاي بعد ماخلص الرياضه "حكم هوا رياضي من صغره"
"الحق يا حاج ... الحق يا حاج ... المظاهرات قلبت تونس و صاحبك بن علي خد المدام وهرب علي جده"
الزعيم هادي ... اه ... طول عمره هادي وحكيم
رد عليها بهدوء:
"اطمني يا حاجه ....مافيش مظاهرات بتحصل في شرم الشيخ
وبعدين جده من هنا فركة كعب...!"


بعد اعتقال الشاهد الاخير ...
أنا بقي شخصيا ماشوفتش ولا أعرف اي حاجه...!
أحمد رمزي
 

الثلاثاء، 1 يونيو 2010

دولا تعرف ماتريد (2) تركيا...وصحوة العثمانيون الجدد


دولا تعرف ماتريد (2)

تركيا...وصحوة العثمانيون الجدد
المتأمل في حادث السفينة مرمرة يلحظ أيضا "كما سبق وتكلمنا عن الموقف الاسرائيلي" يلحظ أن تركيا كانت تعرف احتمالية قيام الكيان الصهيوني بعملية مغامرة لمنع وصول القافلة الي غزة ولكن ... هل المكاسب التركية من جراء التصرف الاسرائيلي الارعن توازي أرواح ال 19 قتيل "منهم 15 تركيا"؟
1. المراقب للمواقف التركية منذ فترة ليست بالقريبة "وخاصة بعد تولي السيد رجب طيب أردوغان سدة الحكم" يري أن النظام التركي بدأ يدرك تماما بعد محاولات استمرت لعقود عديدة أنه ليس أوروبيا بالمرة, و أن الهرولة خلف الاتحاد الأوروبي لن تعود عليه بشئ خاصة وأن العقلية الأوروبية عقلية علمية تفهم حقائق التاريخ تماما ولا تنسها
ولا تنسي أبدا الحكم العثماني وفتوحاته التي امتدت في العمق الأوروبي و لا السيطرة العثمانية علي الدول الاوروبية الكثيرة وطمس هويتها وأحيانا ابادة اهلها "علي حد رواياتهم", فايقنت تماما أنه لا أمل في أوروبا وأن الرجوع الي الشرق هوا الخيار الصائب.

2. تدرك تركيا تماما أن قدراتها التنافسية في مجل التصنيع والتجارة غالبا أقل من قوة العملاق الأوروبي وتدرك أيضا انها تمثل سوقا قوية لمنتجاته ولكن منتجاتها ستواجه العديد من الصعوبات "لاعتبارات الحاضر والماضي ايضا" وبنظرة للشرق تجد تركيا سوقا استهلاكيا ضخما تستطيع أن تضخ فيه البضائع لتجني المليارات وبدون قيود جودة صارمة كما هو الحال في دول التحاد الأوروبي.
3. لأول مرة نلحظ عدم تدخل الجيش العلماني المتشدد في تركيا أو اعتراضه علي التوجهات الاسلامية الجديدة لحزب العدالة "وهو ماكان مرفوضا من قبل تماما وبكل الاشكال وصلت في فترة من الفترات القريبة وليست البعيدة الي درجة عزل رئيس الوزراء وحل حزب الرفاة الاسلامي"
مما يعكس حالة من الاتفاق والوفاق السياسي علي توجهات الدولة
وأن الفكرة ليست في وجود السيد رجب طيب فقط أو عدم وجوده انما في ادراك أهمية البعد القومي الاسلامي أو ان جاز التعبير العثماني وتأثيره العميق في شخصية المواطن التركي وانعكاس كل ذلك علي نمو واستقرار البلاد وتوحدها.
4. ادركت تركيا بعد سنوات طويلة من الركض خلف الاتحاد الأوروبي أن التبعيه لكيان قوي لن تعطيك القوة كما تتخيل وأن القوة هي ماتجعل الكيانات القوية تسعي الي ضمك لها لتزداد قوة ولتأمن شرك.
5. أدركت تركيا أيضا أن السياسة تعني عدم ثبات التوجهات أو المواقف وأن حفاء اليوم ممكن أن يصبحوا أعداء الغد والعكس ايضا... مما بعني ضرورة وجود هوية خاصة وشخصية مميزة للدولة تفرض علي الأخرين احترام ارائها وتوجهاتها.
6. تأتي النقطة الأكثر أهمية في  الموضوع ... وهو ادراك القيادة التركية لحقيقة غابت "أو غيبت" كثيرا عن دول العالم الاسلامي وهي فكرة القومية الاسلامية أو لنقل فكرة "الأمة الواحدة" والتي عمل الاختلال علي طمسها منذ بدايات القرن الماضي وزوال الدولة العثمانية واحلالها بمبادئ القومية العربية والهوية الافريقية والوحدة الخليجية وغيرها من التكتلات التي تساهم في تفكيك الامة ثم ظهور النزعات الوطنية كالنزعه الفرعونية في مصر والتوجهات البربرية الجزائرية و عروبة السعودية وشيعية العراق ودرزية وشيعية ومسيحية و ..و.. لبنان!!
أدركت تركيا أن الرهان علي أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم متعطشين لمن يجمعه أدركت انه الرهان الرابح تماما.

7. تدرك أيضا تركيا "حكومة وجيشا" أن احساس الكرامة والعزة والقوة النفسية المتنامي لدي الشعب يخلق نوعا من التوحد والاجتماع بين كل فئات الشعب ويخلق ايضا نوعا من لشعور بالرضا عن أداء الدولة بمختلف أجهزتها "علي عكس الكثير من الأنظمة المحيطة بنا!".

8. لعب الأدوار الرئيسيه في المحافل الدولية يتطلب الكثير من الجراءة والمغامرة والتصرفات غير المألوفه لجعل الخصوم يتوقعون دائما الكثير منك فيوضع لك وزن وحساب و هو ما بات واضحا من التقارب التركي - السوري والتركي - الايراني
والتوجهات الي أمريكا اللاتينية والي دول اسيا... وغيرها من الكيانات الصغيرة نسبيا
أو الخارجة عن القطيع الامريكي العالمي.















كل ذلك يجعل الولايات المتحده وحلفاءها من الاتحاد الاوروبي واسرائيل لاعادة النظر في حساباتها مرة اخري تجاه الحليف التركي المتمرد واعطاءه مساحة أكبر ومكاسب أقيم من ذي قبل.
خلاصة القول...
أدركت تركيا أن الهوية و الانتماء واحترام النفس ... هم الطريق الرئيسي لاحترام الاخرين.
أو بمعني اخر ... أدركت تركيا تماما ما تريد فاحترمت نفسها ...فاحترمها العالم أجمع.
وللحديث بقية....
أحمد رمزي


دولا تعرف ماتريد



دولا تعرف ماتريد (1)
اسرائيل ... والخطط المستقبلية دائما

المتأمل في الحادث المقزز الذي قامت به اسرائيل يري كم الحراك الذي سيحدث بعد هذه الحادثه والتي يصعب التنبأ بنتائجه علي كل المستويات
حيث يبدو واضحا للجميع أن اسرائيل لم تقدم علي هذه الخطوة اعتباطا أو بدون استعداد وحساب لكل النتائج وأبسط الأدلة علي ذلك أنك تري أن أول صورا بثت للحادث كانت بكاميرات اسرائيلية وتلحظ أن التداول المكثف علي شبكة الانترنت لهذه المقاطع بما تحوية من تعليقات اسرائيلية قد يسهم بشكل سلبي في هذه القضية و يساعد اسرائيل علي اثبات "ولو باطلا" أن جنودها كانوا في حالة من الدفاع عن النفس أمام شباب السفينه المعتدين !!!
ويبدو أيضا لكل متأمل أن تركيا أيضا استعدت وبقوة لهذا الحدث وأنها كانت تتنبأ بمثله "بغض النظر عن حدة أو قوة الحدث" وأنها تدرس من ذي قبل تحركات وردود فعل مناسبة للرد علي ما قد يحدث مثله
قد تخربنا الايام بشكل هذا الرد وحجم قوته ولكن...
بعيدا عن تداعيات الحادث وتفاصيله المتشابكة... وبعيدا عمن سينتصر في المعركة "الاعلامية" التي دارت رحاها منذ بدأ الاستعداد للقافلة دعونا ننظر بعمق للحادث لنخرج منه بدروس...قد..."وقد هنا تفيد الشك!" قد تنفعنا يوما ما.
الدرس اللأكثر وضوحا هنا هوا أن هناك دولا تعرف ما تريد ..تماما "وطبعا دولا أخري لا تعرف اطلاقا ماتريد...!"
يبدو ذلك من ما أقدمت عليه الدولة العبريه ويحسبه البعض تهورا أو رعونه أو حتي غطرسة غير محسوبة
ولكن بنظرة متعمقة تدرك أن اسرائيل "كعادتها دائما منذ نشأت" تعرف تماما ما تريد وأنها قامت بخطوة تستحق الاشادة بفكر قادتها وذلك للاتي:
1. تنامي الدور التركي الملاحظ من عدة سنوات داخل المنطقة بالرغم من كونها حليفا عسكريا واقتصاديا لاسرائيل وقيام الكيان التركي بأدوار قوية قد تراها اسرائيل فيها نوعا من انعاش أو ايقاظ الهمة العربية والأخطر من ذلك فكرة الأمة الاسلامة الواحدة وهو الخطر الأشد علي الكيان الاسرائيلي.
2. محاولة اجهاض فكرة تدويل القضية الفلسطينية وقضية غزة تحديدا وارسال رسالة واضحة للعالم أجمع وحكوماته أن غزة وما فيها شأنا اسرائيليا داخليا لن تسمح اسرائيل بالتدخل فيه مهما كانت العواقب وأن هناك خطوطا حمراء لا يجب تجاوزها بأي ثمن حتي لو كانت النتائج ستؤدي الي خسارة حليف بحجم الدولة التركية.
3. ارسال رسائل شديدة اللهجة الي دول الجوار الخارجه عن النص الأمريكي الاسرائيلي "والمقصود هنا سوريا وحزب الله" أن احتماليات التصرف العسكري تجاه هذه الدول قد يصبح في عشية وضحاها واقعا وأن المجتمع الدولي لن يحمي هذه الدول و المنظمات بأي شكل من الاشكال.
4. قنبلة اختبار لمدي رد الفعل الدولي علي اي اعتداء اسرائيلي متوقع علي حزب الله وسوريا أو حتي غارات في العمق الايراني ودراسة مدي عنف هذا الرد "زطبعا هنا يبدو أن الجانب العربي بات مضمونا مأمون العواقب خارجا عن الحسابات أصلا.
5. رسالة قوية الي ايران ... مضموها... ابتعدي عن غزة فهذا ما قد نفعله بحلفائنا فما بالك بأعدائنا؟ وهو ما قد يضمن بشكل ما اكتفاء ايران بمجرد الكلام فقط كما حدث في الحرب الماضية علي هزة وما يضمن ايضا عدم امداداها لحماس باسلحة قد تفيد في الحرب القادمة المحتملة علي غزة.
6. الرسالة الأشد أهمية التي تريد اسرائل أن تبعث بها الي حليفها التركي هي تحذير شديد وتعبير عن الاستياء من التقارب التركي الايراني  المتمثل في الاتفاقيات الاخيرة الخاصة بتخصيب اليورانيوم و الذي قد ينعكس ايجابيا علي الكيان الايراني وكسر عزلته الدولية وايضا يعطيه بعض القوة والدعم والحماية تجاه المخططات الامريكية والاسرائيلية.
7. الأخطر من كل ذلك... هو احساس اليأس الذي سيتسرب بعد هذه الحادثة ومرورها "ان حدث ذلك" الي الشارع العربي أكثر من ذي قبل كخطوة من ضمن سلسلة خطوات تهدف الي تعويد الشارع العربي علي الاحساس بالهزيمة وتقوم اسرائيل بذلك الدور باقتدار مدعومة بالأنطمة العربية المشغولة بألتهاب شوارعها وغليانها بغب الجماهير عليها وما تراه تلك الأنظمة في كون غزة وفلسطين مشكلة خاصة بالفلسطينين وحدهم دون غيرهم.
والكثير والكثير من المكاسب التي قد تربحها اسرائيل من وراء تلك الضربة قد ندركها الان و قد تكشفها لنا الايام القادمة.
وللحديث بقية...


الاثنين، 24 مايو 2010

هوا ممكن؟؟


الصورة لرئيس الولايات المتحده الأمريكية الحالي باراك اوباما و بجانبه سلفه جورج بوش الابن و بل كلينتون رئيسي الولايات المتحده السابقين !!
التقطت هذه الصورة بعد الاجتماع الذي عقده معهما باراك اوياما للتنسيق والتحضير والاستفاده من خبرات سابقيه في مواجهة الكارثه البيئيه العنيفه التي ضربت جزيرة هايتي.
وبعيدا عن هايتي وزلزالها...وبعيدا حتي عن اوباما والقرات التمثيلية الرائعه...وبعيدا ايضا عن "غباوة" بوش الواضحة أو شقاوة كلينتون "جوز الست"
لا أعرف لماذا "او كيف اصلا" خطر علي بالي هذا السؤال حين شاهدت هذه الصورة...
"هوا ممكن في يوم من الايام .... في يوم من الايام.... أشوف فيه صورة 3 رؤساء متتاليين لمصر...أو حتي أي دوله عربية ... مع بعض وهما لسه أحياء؟؟؟!!!"
مافيش حاجه بعيده علي ربنا

الثلاثاء، 12 يناير 2010

"غيبوبة سكر" تتسبب بنفوق جماعي للأسماك في مصر... حتي سمك البحر جالو السكر...!



الخبر ده قريته النهارده الصبح
وبصراحة ضحكني جدا
مش والله شماته في السمك لا سمح الله
ولا حتي من غرابة الخبر
ولا كمان بسبب تخيلي ايه اللي ممكن يعملو دكتور واقف لابس بلطو ابيض ماسك في ايده بدل سرنجة الانسولين خرطوم طويييل جاي من عربيه نقل كبيرة"زي اللي بينقلوا البنزين" بس المره دي مكتوب عليها احترس ... قابل للهبوط وبين قوسين انسولين
والدكتور ده عمال يرش في الترعه
والممرضة واقفة جانبه كل شوية تحط شريط السكر في الميه علشان تقيس السكر والاسيتون ....!
مش كل ده الي ضحكني خالص
اللي ضحكني اوي اوي
التغيرات العجيبه اللي بتحصل في البلد دي
حتي السمك جالو سكر
طب البني ادمييين سكر وضغط وقلب وسرطان و...و... و... قلنا ماشي
اهوه هما اللي ساكتين يبقي يستاهلوا
حيوانات حديقة حيوان الجيزة بتموت قلنا ممكن
اصل الحبسة تخنق برده ودول حبستهم طولت اوي
لأ وكمان غير الحبسة بيبيعو فيهم في سجنهم طب مالازم يموتوا
طيورنا جالها انفلوانزا وماعديتش عارفه تطير ولا حتي تكاكي
قلنا معلش... الدنيا وبلاويها واللي بيجرا فيها
واحنا جزء من نظام عالمي
انما حتي السمك...

والله دا كتييير...
ايه الي فاضل؟ بجد مش عارف ...اللي يعرف الدور علي ايه يوقولي

اخر الكلام:
رحم الله عمر بن عبد العزيز,عندما انتشر العدل, كان الراعي لا يخاف علي غنمه من الذئب في عهده

ده رابط الخبر:
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/1/10/egypt.nilefish/index.html


الأحد، 10 يناير 2010

الراقصات لا يعرفن الخجل ...!




الراقصات لا يعرفن الخجل ...!
لكم تعجبت من شدة جرأتهن وثباتهن في الكثير من المقابلات التلفزيونيه

وكيف تري الواحده منهن انها تقدم شيئا راقيا يدعو للفخر تقدم فنا هادفا بناءا وكيف انها ترفع اسم مصر في كافة الميادين والمحافل تأملت كثيرا هذه المشاهد "الافكار وليست الرقصات"

تبينت عدة دروس مهمه من هذه الحوارات والاحاديث:
1. الراقصات لا يخجلن ولا يعرفن الخجل:
يعني ببساطة ما بتتكسفش من وضعها لأنها تعرف طبيعته تماما ولانها رضيت به من البداية وهي التي اختارت الطريق
لم يجبرها احد "او خلينا نقولها بنف التعبير...اجبرتها الظرووووف"
2. لا تخجل الراقصة ابدا من كونها تتعري امام الناس:
ودي حقيقة غريبه اوي ضد كل معاني الفطرة اللي خلقها ربنا " يبقي اكيييد في خلل ... اكييد"
3. الراقصة مقتنعة تماما انها تعمل:
وبتعمل بجد واجتهاد كمان " يعني بتقي ...وبتعرق ...وبتسهر"
4. الراقصات مقتنعات تماما انهن اصحاب رسالة "واحيانا دور قومي":
وده اهم مافي الموضوووووع
تظن الراقصة ان ما تفعله من خلع لملابسها "اسف..رقصها اصلا بلا ملابس" له بعد وطني وقومي
وانها تسطر بعرقها صفحات من تاريخ هذه الامه "ولهن في ذلك بعض الحق...والتاريخ خير دليل"
واها تؤدي رسالة ذات هدف سامي
ذات بعد سياسي عمييق
قد لا يفهمه الجهلاء متلي ومثلك ممن لايفهمون في الامن القومي والفكر القومي والدور القومي والمنتخب القومي......
4. الراقصات "رغم كل ما يفعلن" يجدن الاحترام:
ودي اكثر الملاحظات الما
فالراقصات يستطعن فتح كل الابواب المغلقة
وكسر كل الاسوار
ومقابلة كل الشخصيات بل والجلوس معها ا مهما كانت مكانة الشخصية ومنصبها
بل واحيانا "كثيرة" التأثير في قرارها
مما دفع الكثيير في العقد السابق الي تسميته بزم "فيفي عبده"
وحزمني يابابا لو تفتكرو....!

كل هذه الخواطر عن الراقصات وفكرهن الجرئ جالت بخاطري وانا اتأمل المشهد السياسي المحيط بنا
كيف ان الراقصة التي تخجل لا يرضي عنها احد
لن يرض عنها اهلها
ولن يرضي عنها الزبائن


عفوا ساسة مصر...
تحتاجوووون المزييييد من الدروووس
ليس في فن الرقص
ولا حتي التجرد من الملابس
ولكن....
في فن انعدام الخجل
لا تخجل واعترف وقلها
انا مضطر .... الظروف هيا اللي اجبرتني علي كده .... قراري مش يايدي....
انا اصلا ماليش سيادة ولا نيلة
غصب عني والله
كلها كلمات ستجعل من يشاهدونك يصفقون لك
اما اعجابا بتلك الرقصة
او طمعا في نيل مكسب منها
او شفقة عليك لأنك صنيعة الظرروف












واذا الموؤدة سؤلت ...بأي ذنب قتلت؟

تنتابني حالة من الغضب الشديد مما يحدث حوالي
ومما اطالعه علي شاشات التلفاز والجرائد اليومية
ومش قادر اتخيل الحاله اللي احنا وصلنا ليها
فعلا عاجز عن تخيلها
وصلنا لحاله من العجز والهوان لا يمكن وصفها
وصلنا لحاله من السذاجه تسمح لا مخرج افلام هابطة بالضحك علي دقونا

فعلا مش قادر اوصف شعوري وانا بشوف ضورة الشهيد احمد
و سيل الاسئلة رافض يقف في دماغي
مانشيت الاهرام والخبر:
 http://www.ahram.org.eg/index.aspx?issueid=38

الصورة التي نشرتها الاهرام في عدد الخميس 7 يناير 2010
 "فى واحدة من المرات القليلة التى تجد بها اسم رئيس التحرير متصدراً لخبر صحفى، ينقل محمد على إبراهيم وقائع تفصيلية لـ"استشهاد جندى مصرى" برصاص "حمساوى متعمد" أثناء مشاركته فى حماية الحدود المصرية من "تجاوزات" أفراد قافلة "شريان الحياة 3" التى تهدف لنقل المساعدات إلى من يعيشون بغزة، غير أن الكاتب لم يوضح لنا كيف حصل على تلك المعلومات ومن أى مصادر استقاها."
 وده كلام في احد المنتديات عن مانشيت الحمهورية اللي ماعرفتش اجيبه
 ◄ طهران وحماس والإخوان.. قتلوا شعبان.. الشهيد الثانى لمصر على يد الفلسطينيين.. ولن نسكت!
  ودي بردة من الجمهورية في نفس العدد

ذنبه ايه الغلبان ده؟؟؟
ياتري قناص من حماس فعلا اللي قتله؟؟
ليه الفلسطينيين يعملوا كده؟؟
وغيرها من الاسئلة التي جالت بخاطري في اللحظات الاولي من صباح الخميس عند مطالعتي لمانشتات الصحف
في نهاية اليوم جلشت اتأمل صورة الشهيد و صورة جثته التي تنزل محموله علي اكتاف رفقاء السلاح
ولكن تأملاتي الان بشكل مختلف....!

هوا من امتي المواقع العسكرية بتتصور؟؟؟

هوا الشهيد الغلبان ده فضلت جثته منتظره حتي وصول المصور ليلتقط تلك الصوره؟؟؟

هوا فين الراجل بتاع الامن القومي ... اللي بيراجع الجرايد؟؟؟ واللي المفروض انه بيشيل اي صورة قد تخل بيييه من اي جرنال " وممكن يشيل الجرنال نفس"

هم لحقو يوصلو للجاني بالسرعه دي؟؟؟
وايه كمان
حققوا معاه
وطلع واد قناص محترف ... ومن حماس كمان؟؟؟؟
وبالبراعة والسرعة دي ادروا يخلوه يعترف ويقر وكمان تتنشر في الجرايد؟؟

هوا لو احنا متاكدين من ان اسرائيل هيا اللي قتلته كنا هانعمل ايه؟؟

كلها اسئلة مشروعه جالت بخاطري في اخر اليوم ولكن لم اجد اجابات كافيه
او لم اجد ما يؤكد شكوكي الا مع صبيحة اليوم التالي
حين فوجئت بالجنازة المهيبة للشهيد
وقد تصدرت صفحات كافة الصحف
و كيف ان امه فقدت النطق
وكيف ان عرسه كان بعد 50 يوما
ولم تتأكد شكوكي اكثر الا بعد سماع ردود الافعال التي امتلأت بها صفحات النت والجرائد والمجلات
ردود الافعال التي تطالب بحرق الفلسطينييين
وقتلهم
ونسف حماس
واحراق غزة علي اللي فيها
وهدم بيوتها علي دماغ ابو اهلها كمان

كل هذه التعليقات  زادت شكوكي يقينا
ان الشهيد جزءا من لعبه او مسرحيه كبيرة
مؤلفها ومخرجها ذلك المسئول الكبيير
المسئول عن المدعو الأمن القومي

لا اعلم مدي صحة او دقة او حتي كذب تلك الفكرة التي تجول بخاطري
ولا اعرف هل انا تحت تأثير ما يسمي بنظرية المؤامرة
ولكن ما اعرفه ان هناك شئ غير طبيعي خلف هذا الحدث

حتي وان لم يكن...
فما هو ذلك الشئ المميز في الشهيد أحمد شعبان"ربنا كرمه بالشهاده واتمني اني الحق بيه" بس ايه اللي يميز الشهي احمد عن غيره من الشهداء زي الضابط  محمد القرشى او المجند  محمد فكرى أحمد او .... او ....
او اي اسم من الاسماء اللي انتشرت في اماكن كتير ة منها اللي في الرابط ده:
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=127996
ليه كل الشباب دول دمهم راح "بلوشي"
وماطلعش حتي كلب يعوي عليهم
ليه ما ثارش كل رجالات واشباه رجالات الحكومه علشانهم
ليه ماسمعناش التهديد والوعيد بالرد العنيف ضد من يحاول او تسول له نفسه اختراق سيادة مصر
او ضرب ولاد مصر
يمكن دول ماكانوش ولادها؟؟؟؟
ولا الفكرة ان القاتل من ولاد العم... يعني زيتنا في دقيقنا والدم ده دمي
انما لما يكون القاتل واحد ابن كلب من حماس اللي وراها ايران واللي هيا فرع للاخوان
يبقي مصر هيا امي
فيلم مؤثر جدا ضعيف الحرفية ساذج السيناريو
تماما كفيلم ماتش الجزائر
.... في زمن باتت فيه صناعة الافلام تعتمد علي العلم
انما نقول ايه؟؟
صناع السينما عندنا من ايام اسيتينات
الله يرحمك يا احمد
استريحت يابني والله

روابط:



فيديو للاحداث وتصريح مصري جهووووور

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=127996
خبر من اليوم السبع بوفاة الضابط المصري وغيره من شهدئنا بايدي اسرائيلية

http://www.paltimes.net/arabic/articles.php?article_id=4143
رأي الجانب الاخر الجانب العدو "العدو الفلسطيني طبعا"

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=334834&pg=1
وده كمان من عند الاعداء

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

رائعة أحمد مطر الجديدة - من أوباما





مِن أوباما..



لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:


قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي


أرهَقَني وَأطارَ صَوابي..


(افعَل هذا يا أوباما..


اترُك هذا يا أوباما


أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما


يا أوباما.


وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما!


يا أوباما.


خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!


يا أوباما.


فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !


يا أوباما..)


قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماً


وَتَقيء صَداها أوهَامَا


وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي


لا يَخبو حتّى يتنامى.


وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ


أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ


أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ


فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً


كَي أحظى بالعُذْر ختاما:


لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ


لأُسِاطَ قُعوداً وَقياما.


لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى


إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.


لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى


لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.


وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني


وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!


فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ


أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!


أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى


أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا..


و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.


وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما


سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما


حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي


فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما!


فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً


وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.


أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا


في هذي الدُّنيا أنعاما


تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما


فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلُ


في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي


لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي


أن أرعى، يوماً، أغناما!

الجمعة، 11 ديسمبر 2009

كيف تدار مصر؟؟

سؤال ملح علي ذهن الكثر دأب الاعلان علي اجابته بشكل دقيق
بتصوير السيد الرئيس ونشاطه اليومي الذي يبدا من السادسه صباحا لمتابعة تفاصيل الحياة اليومية للمواطن البسيط دون كلل او ملل
وطبعا كلنا بنصدق الاعلام بتاعنا هوا هاكذب علينا لييييه؟
مش هوا بتاعنا برده؟ واحنا بتوعهه؟؟ يبقي اكيييييد اكيييد مش بيكدب
المهم...
ما اطولش عليكم
ذات مرة وانا قاعد علي البتاع اللي اسمه الfacebook ده
لاقيت مقطع فيديو للسيد الرئيس وهو يتحدث اما تجمع مؤتمر" الحزن" الوطني
والله انا كمواطن صالح لا اتابع مثل هذه الاشياء
ولا اريد اصلا "لظروفي الصحية واصابتي بمرض الضغط منذ اعوام"
المهم الله يسامحه واحد صاحبي بعاتلي وصلة عليها الفيديو ده
الريس بينكت فيها
وبيقول لواحد سأله عنحاجه ماسمعتهاش "ياراجل كبر مخك هوا انت فاكرني هاقعد افنط كل حاجه ...!"
انا مش هاقولك اني اتصدمت علشان اكتشفت ان الاعلام بيكدب
لا لاسمح الله
انا اتصدمت بجد من البجاحه والاستخفاف بعقول 80 مليون
اتصدمت من فكرة القدوة
وان ده رأس الهرم السياسي والوظيفي والقيادي في مصر
هل ده منهاج العمل اللي بيتحط للقيادات في مصر "كبر مخك...!"
ولا هوا ده اللي مؤسسسة الرئاسة بتزرعه في الشعب؟
الاعجب من كل ده... زاي السقطة دي تعدي علي واضع خطاب الرئيس
اما ان الخطاب لا يراجع بدقه او ان من يكتبه غير مؤهل اصلا لما يفعل "احساسي ان كاتب المقال كاتبه علي قهوة الصحبجية اللي في العباسية ويبدو ان الكلمه تسللت للخطاب وهوا يتابع بولة استيميشن او دوور طاولة"
اما اعجب العجب في هذه السقطة هو التسقيف الحاد الذي ارتجت به القاعة الضخمة المزدحمة بحشووود قيادات "الحزن" الوطني التي هي اصلا قيادت الدولة
انا لا اجد مبررا لهذ التصفيق "من صفاقه وليس صقف" الا ان الراجل المسؤل عن التصفيق صفق فصفق الباقي بالتبعية دون فهم معني الجملة اصلا
والا تبقي كارثة كبييييرة اوي
اسيبكم للشو....