قبل 4 أشهر
إظهار الرسائل ذات التسميات صورت. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات صورت. إظهار كافة الرسائل
الأربعاء، 23 فبراير 2011
الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010
الأحد، 26 ديسمبر 2010
الأحد، 14 فبراير 2010
في عيد الحب ... صورة رومانسية "صوره عند الغروب"
في عيد الحب ... صورة رومانسية
صوره عند الغروب
التقطت هذه الصوره ذات يوم في حديقة الازهر بالدراسه اكتوبر 2009
مررت عليها الان وسط البوم كبير ولكنها ولأول مره تستوقفني امامها لا اتفحص تفاصيلها او حرفيتها واتقانها من عدمه
انما لأنني سألت نفسي. . .
ياتري بيقولوا ايه؟
وياتري ايه الكلام اللي ممكن يطلع بين اتنين في اللحظه دي؟
تركت لخيالي العنان لينطلق ليتخيل الحوار...
- عارفه . . .تصدقيني لو قلتلك انك في حياتي زي الشمس دي
بحسك دايما وانا معاك
بتديني الحياه . . .
بتديني الدفا . . . الطاقه
الحماس . . . الحيويه
الهمه والنشاط
من الاخر انتي زي الشمس من غيرك مافيش حياه
- هي "اكيد هاترد وتقول":وانت بالنسبه ليا زي الهوا الي بنتنفسه ده ماينفعش من غيره اعيش ولا حتي دقايق
انت زي الشجره دي ضلك بيحميني ويمنع عني اي اذي
انت زي الميه دي النظر ليها راحه والشرب منها يعني الحياه
انتي زي الشجره زي الهوا زي الميه من غيرك مافيش اي حياه
طبعا قلبي اتقطع . . .اكيد دول لسه حبيبه مش مخطوبين حتي.
لأ مش داخل دماغي الكلام ده
خلينا نشوف حوار غيره
- هو: ياه المنظر هنا رائع لو الواحد يسكن في حته تكون بتطل علي منظر زي ده
- هي: . . . صمت بدون نظر اليه ثم تلتفت اليه فجأه . . . عملت ايه في موضوع الشقه؟
طبعا ماحدش فينا يحب يسمع باقي الحوار علشان الصوره ماتبوظش
واكيد دول اتنين مخطوبين . . .!
خنقتي الفكره واحساسه بالعجز قلت اتخيل حوار غيره...
- هو: ساكت تماما "وماعرفش ان كان نايم اصلا ولا صاحي مش باين من ظهره..!"
- هي: مشغوله باعداد ساندوتش جبنه نستو "اشمعني نستو...؟؟؟ معرفش!!!" للعيال اللي بتلعب وراهم.
وطبعا مافيش حوار أصلا علشان اتخيله
وأكيد من غير أي مجهود دول اتنين متجوزين
بلاش احسن الصوره كده عماله "تغمق" اوي
استني كده خلينا نشوف حوار غيره
- هو: انا قلتلك 100 مره مابحبش اخرج في الاماكن الزحمه دي
انت مصممه تسببلي مشاكل؟ مالها شقتي مش كنا زمنا قاعدين براحتنا بعيد عن القلق والشمس والقرف ده؟
- هي: وانا قلتلك 100 مره شقتك لأ ... ولأ يعني لأ... ماتحاولش.
مش عارف ليه افتكرت قصه كتبها الدكتور مصطفي محمود كانت في حديقه الحيوانات لاتنين شبههم ومش عارف ليه تخيلت نفس النهايه؟
سيبونا من الحوار ده احسن الصوره كده هاتتوسخ اوي
طبعا ماحدش فينا يحب يسمع باقي الحوار علشان الصوره ماتبوظش
سيبونا من الحوار ده احسن الصوره كده هاتتوسخ اوي
حوار تاني اتخيلته لأول اتنين بس اكيد بعد وقت "قصير اوطويل ايا كان"
- هو: "في عقله فقط بلا كلام"
ياه ...
في نفس المكان ونفس الشمس ياتري ليه ماكنتش شايف غير نورها؟ ليه ماكنتش شايفها علي حقيقتها كتلة نار تحرق اللي يقرب منها أوي؟
ويسترجع المزيد من الذكريات . . . في صمت تام
- هي: "صامتة ايضا يدور حوارا مشابه في عقلها"
ياه ...
في نفس المكان ونفس الشجره ونفس الهوا ونفس الميه . . .
ياتري ليه ماكنتش شايفه غير خيرهم؟ ماكنتش حاسه غير ضل الشجره وحنانها وماكنتش متخيله غير اني لا يمكن استغني عن الهوا والميه؟
ياتري ليه ماكنتش شايفه ان الشجره فروعها ضعيفه وورقها قليل؟ ليه ماكنتش شايفه انها اعجز من انها تديني الظل؟
ليه ماكنتش حاسه بتلوث الهوا وعدم نقاوته؟ ولا كنت شايفه عكارة الميه وقذارتها؟
وتسترجع المزيد من الذكريات . . . في صمت تام
يطول الصمت . . .
يفكر كل منهما في قطع هذا الصمت
يلتفت كل منهما للاخر "بالتأكيد هناك الكثير المشترك بينهما. . .والا ماكانا اجتمعا اصلا . . .يؤكد ذلك ايضا قرارهما بقطع اوصال الصمت الطويل وبنفس الجمله وفي نفس التوقيت نطقاها معا"
احنا لازم ننفصل . . .
كفايه كده علي الصوره احسن بقت غامقه اوي
د. أحمد رمزي
"التقط هذه الصورة في أكتوبر 2009 بحديقة الازهر بالدراسة"
الجمعة، 12 فبراير 2010
السبت، 30 يناير 2010
هيا وصلت لكده...؟
هيا وصلت لكده...؟
كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن التغير الحاصل في الشخصية المصرية
وكيف حدثت اختلافات جوهرية في هذه الشخصية و كيف انعكست هذه الاختلافات علي الحياة اليومية في الشارع المصري والبيت المصري
و طبعا كنت مؤيدا للكثير مما قرأت أو سمعت في هذا الموضوع لوضوحه خاصة في العشرين سنة الاخيرة , ولكني لم اكن استطيع الحكم بشكل موضوعي ان كانت هذه هي الشخصية المصرية ام انها تغيرات طارئة.
لكن مشهد اليوم استوقفني بعنف واعاد الي ذهني هذه التساؤلات حول الشخصية المصرية
التوقيت: الساعة الخامسة عصرا تقريبا
المشهد: رجل في الاربعينات من عمره يقف امام صندوق للقمامة... يبحث... يجد كيسا وسط القمامة... يفتحه... ويبدأ في الأكل...!
المكان: هنا في مصر... اه والله ... في شارع جسر السويس هنا ... في القاهرة...!
كنت قد شاهدت هذا المشهد مرتين من قبل
أولاهما في بلاد عباد الأصنام "اه بجد" وحمدت ربنا ساعتها علي نعمة اني من البلد دي.
ثانيهما في فيلم للمفكر الكبير والعلامه... عادل امام "بخيت وعديلة تقريبا" كان يوضح فيه مدي قسوة المجتمع الامريكي مقارنة بالمجتمع المصري...!
وساعتها دار بينها وبين والدي حوار ...ايضا انتهي بحمد الله علي نعمة اننا في البلد دي.
الي ان شاهدت هذا المشهد "بأم" عيني
و كنت حريصا علي عدم الاقتراب منه او اشعاره بتصويري اياه
ولكن يبدو ان جوعه كان اقوي من ان يجعله يأبه بأي شئ
"هيا وصلت لكده...؟"
هذه هي الجملة التي خطرت ببالي ساعتها... هل بلغت بنا القسوة الي هذا الحد؟ نتركه يأكل من القمامة وفي عز الضهر "حتي وان كان مخنل"؟؟؟
هل بلغت بنا اللا مبالاه الي هذه الدرجة التي جعلت المشاة يكتفون بالنظر اليه "ان نظروا اصلا.."؟
هل بلغت بنا الانانية وانعدام التركيز "او هاسميها الدهوله" الي درجة ان أغلب المارة لم يشعروا أصلا بهذا الرجل ووجوده اصلا؟
لا أعرف بما أجيب....
اترككم للمشهد...
خوفي الشديد...ألا يزعجكم
كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن التغير الحاصل في الشخصية المصرية
وكيف حدثت اختلافات جوهرية في هذه الشخصية و كيف انعكست هذه الاختلافات علي الحياة اليومية في الشارع المصري والبيت المصري
و طبعا كنت مؤيدا للكثير مما قرأت أو سمعت في هذا الموضوع لوضوحه خاصة في العشرين سنة الاخيرة , ولكني لم اكن استطيع الحكم بشكل موضوعي ان كانت هذه هي الشخصية المصرية ام انها تغيرات طارئة.
لكن مشهد اليوم استوقفني بعنف واعاد الي ذهني هذه التساؤلات حول الشخصية المصرية
التوقيت: الساعة الخامسة عصرا تقريبا
المشهد: رجل في الاربعينات من عمره يقف امام صندوق للقمامة... يبحث... يجد كيسا وسط القمامة... يفتحه... ويبدأ في الأكل...!
المكان: هنا في مصر... اه والله ... في شارع جسر السويس هنا ... في القاهرة...!
كنت قد شاهدت هذا المشهد مرتين من قبل
أولاهما في بلاد عباد الأصنام "اه بجد" وحمدت ربنا ساعتها علي نعمة اني من البلد دي.
ثانيهما في فيلم للمفكر الكبير والعلامه... عادل امام "بخيت وعديلة تقريبا" كان يوضح فيه مدي قسوة المجتمع الامريكي مقارنة بالمجتمع المصري...!
وساعتها دار بينها وبين والدي حوار ...ايضا انتهي بحمد الله علي نعمة اننا في البلد دي.
الي ان شاهدت هذا المشهد "بأم" عيني
و كنت حريصا علي عدم الاقتراب منه او اشعاره بتصويري اياه
ولكن يبدو ان جوعه كان اقوي من ان يجعله يأبه بأي شئ
"هيا وصلت لكده...؟"
هذه هي الجملة التي خطرت ببالي ساعتها... هل بلغت بنا القسوة الي هذا الحد؟ نتركه يأكل من القمامة وفي عز الضهر "حتي وان كان مخنل"؟؟؟
هل بلغت بنا اللا مبالاه الي هذه الدرجة التي جعلت المشاة يكتفون بالنظر اليه "ان نظروا اصلا.."؟
هل بلغت بنا الانانية وانعدام التركيز "او هاسميها الدهوله" الي درجة ان أغلب المارة لم يشعروا أصلا بهذا الرجل ووجوده اصلا؟
لا أعرف بما أجيب....
اترككم للمشهد...
خوفي الشديد...ألا يزعجكم
التقطت هذه الصور يوم الخميس 28 يناير 2010 - القاهرة
السبت، 23 يناير 2010
خليج العقبة ... وواقع حزيين
من البحر...
وبداية الرحلة الي الجانب الاخر
ميناء العقبة ... منفذ الأردن ومتنفسها
ميناء العقبة ...رصيف الميناء في حالة استعداد لاستقبال السفن
العلم الاردني..
قد اتحفظ كثيرا من مواقف الاردن وحكامها
ولكني لا استطيع ان انكر شعوري بالفخر امام رفرة العلم طالما كان عربي الطله
ولا استطيع ايضا ان اكتم حبي لأهلها
تحية عطرة لأهل الأردن
الغروب في خليج العقبة ... ومياه الأردن الذهبية
كل ما فات يدعو للتأمل في ما حبانا الله به
ولكن عند راس الخليج
هناك عند تلاقي ذراعيه المصري والاردني
تجد الفاصل
تجد الحاجز
تري الحزن يتجسد
تري واقع... حزيين
ايلات... الاسرائيليه
قرية الحجاج والى اصبحت بعد كدا ام الرشراش
ارض مصريه محتله من الصهاينه منذ عام 1949
وحتي الان ...!
وحتي الان ...!
ايلات الاسرائيلية....عفوا بل الأرض المصرية المحتلة
ايلات بعد الغروب
وايلات مرة أخري لكن ليلا...
حمد الله علي السلامه
الجمعة، 14 أغسطس 2009
أول رسالة
منذ فترة طويلة وانا ارغب في انشاء هذه الصفحات
قد تكون متنفسا لروح سجنتها اسوار الحياة وهمومها
قد تكون نوعا من محاولات استعادة النفس
وقد تكون الانفاس الاخيرة لهوايات تلفظ انفاسها الاخيرة بعدما اهملت كثيرا
وقد تكون البداية
نعم ... قد تكون البداية لترتيب عالمي
عالمي الذي ازدحم كثيرا فضاع فيه الكثير مما اهوي
وتاه فيه الاكثر مما احب
وأنا اكب هذه السطور كنت اقلب في ملفاتي علي الجهاز وابحث عن اول صورة لاضعها هنا في البداية
لا اعرف لماذا توقفت كثيرا امام هذه الصورة "كنت قد التقتطها في اواخر 2008 لبنت واخيها بمنطقة المقطم" هل توقفت امامها لانها تعبر عن جزء كبير من عالمي الخاص؟ واقع مضني ... نظرة تفاؤل وامل ... خوف علي الصغير ... حياة تحتاج الي اعادة نظر ... ومكان رحب واسع احيانا يكون متنفسا ومنطلقا و احيانا كثيرة صحراء خالية ليس بها الا الوحدة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)