الاثنين، 17 أغسطس 2009

كيفك انت


علي سيرة الذكريات... وعلي سيرة الابيات السابقة, قفزت الي ذهني علي الفور تلك الاغنية للعملاقة فيروز


كيفك أنت

بتذكر أخر مرة شفتك سنتا

بتذكر وقتا أخر كلمة قلتا

و ما عدت شفتك

و هلك شفتك

كيفك أنت ملا أنت

بتذكر أخر سهره سهرتا عنا

بتذكر كان في واحدة مضايق منا

هيدي أمي بتعتل همي

منك إنتا ملا إنتا

كيفك قال عم بيقولو صار عندك ولاد

أنا و الله كنت مفكرتك براة البلاد

شو بدي بالبلاد الله يخلي الولاد

كيفك أنت ملا أنت

بيطلع عبالي ارجع أنا و اياك

انت حلالي ارجع أنا وياك

أنا و انت ملا انت

بتذكر اخر مرة شو قلتلي

بدك ضلي بدك فيكي تفلي

زعلت بوقتا و ما حللتا

أنو انت هيدا انت

بترجع عراسي رغم العيال و الناس

إنتا الاساسي و بحبك بالأساس

بحبك أنت ملا أنت


شكرا لصاحبة الكلمات



أهوي الحياة ... لا قيد لا ارهاب

لا استخفاف بالانسان

فاذا سقطت ... سقطت

يغلي دم الاحرار في شرياني


حينما حاولت ان اتذكر الكتابة من جديد, تذكرت تلك الابيات علي الفور "وان لم اكن قد نسيتها اصلا"

وتذكرت اياما كنا نتذوق فيا معني الشعر

كنا نتباري في الكتابة لنعبر عن كل ما نشعر به من احاسيس عذراء , بكر , لم تلوثها الايام , ولم يخدش حياءها احداث السنين

شكرا لصاحبة هذه الابيات ... تلك الابيات التي طالما الهمتني الكثير والكثير.

السبت، 15 أغسطس 2009

يا تكون أد الحياة

كلمات هذه الاغنية قادرة فعلا علي تحريك الكثير والكثير مما بداخلي

دعوة للثورة...

للثورة علي التيبس الذي بدأ يصيبني بفعل الزمن

نداء للحرية...

يذكرني دائما بأن كل قيود العالم لا تكفي لأسر ذلك المارد الذي يقبع بداخلي ... والذي اصر ان اجعله فأرا...!

تذكرة بالحلم...

حلم لم يتضح بعد و يوم اعلم انه يومي لم اعشه بعد ولكنه ات كلي ثقه انه ات.

الجمعة، 14 أغسطس 2009

أول رسالة



منذ فترة طويلة وانا ارغب في انشاء هذه الصفحات
قد تكون متنفسا لروح سجنتها اسوار الحياة وهمومها
قد تكون نوعا من محاولات استعادة النفس
وقد تكون الانفاس الاخيرة لهوايات تلفظ انفاسها الاخيرة بعدما اهملت كثيرا
وقد تكون البداية
نعم ... قد تكون البداية لترتيب عالمي
عالمي الذي ازدحم كثيرا فضاع فيه الكثير مما اهوي
وتاه فيه الاكثر مما احب
وأنا اكب هذه السطور كنت اقلب في ملفاتي علي الجهاز وابحث عن اول صورة لاضعها هنا في البداية
لا اعرف لماذا توقفت كثيرا امام هذه الصورة "كنت قد التقتطها في اواخر 2008 لبنت واخيها بمنطقة المقطم" هل توقفت امامها لانها تعبر عن جزء كبير من عالمي الخاص؟ واقع مضني ... نظرة تفاؤل وامل ... خوف علي الصغير ... حياة تحتاج الي اعادة نظر ... ومكان رحب واسع احيانا يكون متنفسا ومنطلقا و احيانا كثيرة صحراء خالية ليس بها الا الوحدة.

البداية...