الجمعة، 25 يونيو 2010

بصمات الزمان ...

بصمات الزمان ...
الصورة الأولي "علي اليمين" التقطها الفنان عام 1984 لطفلة افغانية عمرها 12 عام
ليعود مرة أخري ليجدها فيلتقط لها صورة أخري "علي اليسار"
ولكن بعد مرور 18 عاما "عام 2002"
أشعر في أن الفرق بينهما يكمن في ... بصمات الزمان



الخميس، 24 يونيو 2010

أحمد و مني

أحمد ومني



طبعا قفز الي ذهن أغلب القراء المشهد الكلاسيكي في الفيلم القديم والبطله تنادي بصوت عالي وممتد ...


- أحمااااااااد


ويأتي هو من الجهة المقابلة وهو يهرول ويرد عليها...


- مناااااااااا


ويتكرر نداء كل منهما للاخر الي أن يحدث اللقاء ...والأحضان و القبلات وخلافه حتي نهاية المشهد الدافئ ....


وطبعا ليس هذا أحمد ولا تلك مني التي أقصد!


سيظن اخر أن أحمد ومني هما من "شباب الفيس بوك" يرتديان الاسود يوم الجمعه علي الكورنيش بالقاهره أو الاسكندريه حدادا علي خالد الذي قتل وهما لا يعرفان هل يصدقا أهل المتوفي وأقرباؤه وأصدقاءه وجيرانه وأهل المحروسه كلهم الذين يعرفون الشرطة المصرية خير المعرفة أم يصدقا الحكومة المصرية ب "نظافتها" و "عدلها" و "سرورها" و "عزها" و"جمالها" كمان .... و هي التي لم تكذب أبدا علي الناس منذ ثلاثين عاما وأكثر بل تتجمل فقط....!


وها أنا أخيب ظن ذلك الاخر بعدما أصابني الدوار والرغبه في القئ بعد تقرير اللجنه الثلاثيه للطب الشرعي وما قالته فيه وقررت ألا أتابع القضية حفاظا علي صحتي وضغتي الرافض للهبوط ولو مجاملة أو مشاركة للبورصه المصرية المنخفضة "وماحدش يفهمها شتيمة!"


ولا يظن أحدكم أن أحمد و مني هما اثنين من شباب البلد مخطوبين من سنين وأحمد سافر الخليج ليعمل طبيبا فيجلد أو عاملا فيرحل أو يسجن أو حتي يغرق في عبارة وهو عائد من هناك أو سافر الي لبنان فذبح وعلق علي عامود نور أو حاول الهروب عن طريق البحر فغرق في قلبه أو وصل الي اليونان فذبح هناك ليس هذا أحمد الذي أقصده ولا تلك مني خطيبته والتي سافرت لتعمل خادمة بالخليج وفقا لاتفاق وزارة القوة العاملة ووزيرتها صاحبة القبلة الشهيرة.


ليس هذا أحمد ولا تلك مني محور تفكيري اليوم.


محور كلامي اليوم أحمد و مني اخران ,كلامي اليوم عن أحمد حلمي و مني زكي...


أي نعم ...


* سبت كل حاجه وهاتكتب عن أحمد حلمي ومني زكي؟


يبقي أكيد هاتتكلم عن أحمد حلمي و نجاحه العبقري في "عسل أسود" و لا هاتتكلم عن مني زكي وفيلمها "أحكي يا شهرزاد" وازاي كانت مزوداها "حبتين" علي غير العادة...


وهذا ظن أحدهم أيضا...


و لكن لن اتحدث عن هذا أيضا فعسل أحمد حلمي كلنا "ملزقين" فيه و "الدبان هارينا كمان" أما عن مني زكي فلها "راجل" لم يعترض و راض اذا فما شأني أنا كي أكتب عنها !!!


أكتب اليوم عن أحمد حلمي ومني زكي ... الزوج والزوجة... ولا أعلم كثيرا عن تفاصيل حياتهما الزوجية فلست من المهتمين بمتابعة أخبار الفنانين والفنانات ,لا الأحياء منهم ولا الأموات , ولكن مالفت نظري ودفعني للتفكير في هذا الأمر هو النجاح منقطع النظير الذي حققه "أحمد" في مجموعة أفلامه الأخيرة نهاية ب "عسل أسود" و من قبله "ألف مبروك" و "اسف علي الازعاج" والتي كشفت عن وجود ممثل ذو حس اجتماعي وفكر مختلف تجاه المشاعر الانسانية والمشكلات التي يمر بها الانسان سواءا كانت صراعات نفسيه أو حتي صراعات من أجل البقاء!


وبينت مجموعة الافلام الاخيرة ايضا أن "أحمد" يتميز بعمق في التفكير و أيضا الذكاء الشديد و التعايش مع المجتمع بكل مافيه "مش مجرد الناس عايزه ايه".


وبعد أن شاهدت فيلمه عسل أسود, جلست اتذكر أحمد حلمي في بداياته, وكيف بدأ مجرد صوت فقط في برنامج للأطفال لا يظهر علي الشاشه الا من الخلف فقط...!


ثم ظهر في العديد من الأدوار المساعدة مع المرحوم علاء ولي الدين في الناظر وغيره من الافلام , وبعدها دور بطولة عادي جدا في فيلم عادي جدا جدا, وفي هذه الأثناء وقبلها بقليل سمعنا عن خبر زواج أحمد بمني زكي...!


وكان الخبر بمثابة صاعقة غريبة لكل محبي مني زكي ومتابعيها, فمني ذكي "بغض النظر عن أدوارها الأخيرة" يعتبرها الكثيرون بمثابة الأميرة للسينما الجديدة , ونظرا لاتفوقها الواضح ونجوميتها اللامعة في تلك الفترة امتلك الناس العجب, فكيف لمني وهي في نجوميتها وتوهجها أن ترتبط بذلك الممثل المغمور "وقتها طبعا"


وكيف لها أن تتترك "أحمد السقا" و لا "أحمد رمزي مثلا!!!" وغيرهما من النجوم لتتزوج ذلك الفتي نصف المشهور؟


وكيف أنها غامرت بشهرتها ونجوميتها في تلك الفترة لترتبط بذلك الرجل؟ يبدو أنها كانت تري ما لا يراه الاخرون وكان لها رأي اخر , اثبتت صحته الأيام, فلا يستطيع أحد أن ينسب نجاح "أحمد" إلي شهرة مني أو نجاحها باي شكل من الأشكال فهو من النجوم القلائل الذين ظهروا بشكل تدريجي ومتنامي يوما بعد يوم, وقد يري الكثيرون انا مقولة "وراء كل رجل عظيم ...امرأة" و غيرها من المقولات التي تؤكد علي دور المرأه في حياة الرجل قد تنطبق علي هذا المثال ولكني اختلف معهم تماما.


من الواضح انها كانت تري شخصا اخر غير الذي كنا نعرف كانت تري فيه مالا يراه الاخرون كانت تري ... رجل.


من الواضح انها امنت به ويبدو أن هذا مربط الفرس كما يقولون ... أنها امنت به , وايقنت انه يستطيع فاستطاع.


محظوظ هو حلمي... فقد وجد من يؤمن به و بحلمه فحققه.







الأربعاء، 9 يونيو 2010

من وحي كأس العالم....
حتي هدف حياتي......................
..............طلع تسلل!!!

خايف من بكره ليه

خايف من بكره ليه

خــــــــــــــــــايــــــــــــــــــــف


من بكره ليه؟؟؟

مين يعرف ...بكره أيه؟؟؟

*

أنا مش هبّص ورايا

ولا.. قول ... أأأأأأأه

مهما الأمل غــــــــــــــــــــاب

العيون شايــــفـــــــــاه

*

اليأس... مش هيوصلك

ولو الهموم هتحصلك

مش راح ..تقف الحياه!!

*

ونخاف من بكره ليه؟؟؟

مين عارف بكره إيه؟؟؟

*

يا حـــــــبـــيـــــــــبي

مالـــــــه الّليل ؟ ؟

الليل طـــــــــوّل

وكل ما يجرّب يخلص

يفضل يرجع م الأول

*

سيب اللي يكره .. يكره

وأنت احلم.. ببكره

مع انه لسه م جاش

مهما تحاصر ك . . . همومك

ويلومك.. من يلومك

لأ....م تعشهــــــــــاش

بــــــــــــلاااااااااااش...

*

لسه الورود بتشّق براعمها

والفرحة بتلاعب نسايمها

ونخاف من بكره ليه

مين عارف بكره إيه؟؟؟

الثلاثاء، 1 يونيو 2010

دولا تعرف ماتريد (2) تركيا...وصحوة العثمانيون الجدد


دولا تعرف ماتريد (2)

تركيا...وصحوة العثمانيون الجدد
المتأمل في حادث السفينة مرمرة يلحظ أيضا "كما سبق وتكلمنا عن الموقف الاسرائيلي" يلحظ أن تركيا كانت تعرف احتمالية قيام الكيان الصهيوني بعملية مغامرة لمنع وصول القافلة الي غزة ولكن ... هل المكاسب التركية من جراء التصرف الاسرائيلي الارعن توازي أرواح ال 19 قتيل "منهم 15 تركيا"؟
1. المراقب للمواقف التركية منذ فترة ليست بالقريبة "وخاصة بعد تولي السيد رجب طيب أردوغان سدة الحكم" يري أن النظام التركي بدأ يدرك تماما بعد محاولات استمرت لعقود عديدة أنه ليس أوروبيا بالمرة, و أن الهرولة خلف الاتحاد الأوروبي لن تعود عليه بشئ خاصة وأن العقلية الأوروبية عقلية علمية تفهم حقائق التاريخ تماما ولا تنسها
ولا تنسي أبدا الحكم العثماني وفتوحاته التي امتدت في العمق الأوروبي و لا السيطرة العثمانية علي الدول الاوروبية الكثيرة وطمس هويتها وأحيانا ابادة اهلها "علي حد رواياتهم", فايقنت تماما أنه لا أمل في أوروبا وأن الرجوع الي الشرق هوا الخيار الصائب.

2. تدرك تركيا تماما أن قدراتها التنافسية في مجل التصنيع والتجارة غالبا أقل من قوة العملاق الأوروبي وتدرك أيضا انها تمثل سوقا قوية لمنتجاته ولكن منتجاتها ستواجه العديد من الصعوبات "لاعتبارات الحاضر والماضي ايضا" وبنظرة للشرق تجد تركيا سوقا استهلاكيا ضخما تستطيع أن تضخ فيه البضائع لتجني المليارات وبدون قيود جودة صارمة كما هو الحال في دول التحاد الأوروبي.
3. لأول مرة نلحظ عدم تدخل الجيش العلماني المتشدد في تركيا أو اعتراضه علي التوجهات الاسلامية الجديدة لحزب العدالة "وهو ماكان مرفوضا من قبل تماما وبكل الاشكال وصلت في فترة من الفترات القريبة وليست البعيدة الي درجة عزل رئيس الوزراء وحل حزب الرفاة الاسلامي"
مما يعكس حالة من الاتفاق والوفاق السياسي علي توجهات الدولة
وأن الفكرة ليست في وجود السيد رجب طيب فقط أو عدم وجوده انما في ادراك أهمية البعد القومي الاسلامي أو ان جاز التعبير العثماني وتأثيره العميق في شخصية المواطن التركي وانعكاس كل ذلك علي نمو واستقرار البلاد وتوحدها.
4. ادركت تركيا بعد سنوات طويلة من الركض خلف الاتحاد الأوروبي أن التبعيه لكيان قوي لن تعطيك القوة كما تتخيل وأن القوة هي ماتجعل الكيانات القوية تسعي الي ضمك لها لتزداد قوة ولتأمن شرك.
5. أدركت تركيا أيضا أن السياسة تعني عدم ثبات التوجهات أو المواقف وأن حفاء اليوم ممكن أن يصبحوا أعداء الغد والعكس ايضا... مما بعني ضرورة وجود هوية خاصة وشخصية مميزة للدولة تفرض علي الأخرين احترام ارائها وتوجهاتها.
6. تأتي النقطة الأكثر أهمية في  الموضوع ... وهو ادراك القيادة التركية لحقيقة غابت "أو غيبت" كثيرا عن دول العالم الاسلامي وهي فكرة القومية الاسلامية أو لنقل فكرة "الأمة الواحدة" والتي عمل الاختلال علي طمسها منذ بدايات القرن الماضي وزوال الدولة العثمانية واحلالها بمبادئ القومية العربية والهوية الافريقية والوحدة الخليجية وغيرها من التكتلات التي تساهم في تفكيك الامة ثم ظهور النزعات الوطنية كالنزعه الفرعونية في مصر والتوجهات البربرية الجزائرية و عروبة السعودية وشيعية العراق ودرزية وشيعية ومسيحية و ..و.. لبنان!!
أدركت تركيا أن الرهان علي أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم متعطشين لمن يجمعه أدركت انه الرهان الرابح تماما.

7. تدرك أيضا تركيا "حكومة وجيشا" أن احساس الكرامة والعزة والقوة النفسية المتنامي لدي الشعب يخلق نوعا من التوحد والاجتماع بين كل فئات الشعب ويخلق ايضا نوعا من لشعور بالرضا عن أداء الدولة بمختلف أجهزتها "علي عكس الكثير من الأنظمة المحيطة بنا!".

8. لعب الأدوار الرئيسيه في المحافل الدولية يتطلب الكثير من الجراءة والمغامرة والتصرفات غير المألوفه لجعل الخصوم يتوقعون دائما الكثير منك فيوضع لك وزن وحساب و هو ما بات واضحا من التقارب التركي - السوري والتركي - الايراني
والتوجهات الي أمريكا اللاتينية والي دول اسيا... وغيرها من الكيانات الصغيرة نسبيا
أو الخارجة عن القطيع الامريكي العالمي.















كل ذلك يجعل الولايات المتحده وحلفاءها من الاتحاد الاوروبي واسرائيل لاعادة النظر في حساباتها مرة اخري تجاه الحليف التركي المتمرد واعطاءه مساحة أكبر ومكاسب أقيم من ذي قبل.
خلاصة القول...
أدركت تركيا أن الهوية و الانتماء واحترام النفس ... هم الطريق الرئيسي لاحترام الاخرين.
أو بمعني اخر ... أدركت تركيا تماما ما تريد فاحترمت نفسها ...فاحترمها العالم أجمع.
وللحديث بقية....
أحمد رمزي


دولا تعرف ماتريد



دولا تعرف ماتريد (1)
اسرائيل ... والخطط المستقبلية دائما

المتأمل في الحادث المقزز الذي قامت به اسرائيل يري كم الحراك الذي سيحدث بعد هذه الحادثه والتي يصعب التنبأ بنتائجه علي كل المستويات
حيث يبدو واضحا للجميع أن اسرائيل لم تقدم علي هذه الخطوة اعتباطا أو بدون استعداد وحساب لكل النتائج وأبسط الأدلة علي ذلك أنك تري أن أول صورا بثت للحادث كانت بكاميرات اسرائيلية وتلحظ أن التداول المكثف علي شبكة الانترنت لهذه المقاطع بما تحوية من تعليقات اسرائيلية قد يسهم بشكل سلبي في هذه القضية و يساعد اسرائيل علي اثبات "ولو باطلا" أن جنودها كانوا في حالة من الدفاع عن النفس أمام شباب السفينه المعتدين !!!
ويبدو أيضا لكل متأمل أن تركيا أيضا استعدت وبقوة لهذا الحدث وأنها كانت تتنبأ بمثله "بغض النظر عن حدة أو قوة الحدث" وأنها تدرس من ذي قبل تحركات وردود فعل مناسبة للرد علي ما قد يحدث مثله
قد تخربنا الايام بشكل هذا الرد وحجم قوته ولكن...
بعيدا عن تداعيات الحادث وتفاصيله المتشابكة... وبعيدا عمن سينتصر في المعركة "الاعلامية" التي دارت رحاها منذ بدأ الاستعداد للقافلة دعونا ننظر بعمق للحادث لنخرج منه بدروس...قد..."وقد هنا تفيد الشك!" قد تنفعنا يوما ما.
الدرس اللأكثر وضوحا هنا هوا أن هناك دولا تعرف ما تريد ..تماما "وطبعا دولا أخري لا تعرف اطلاقا ماتريد...!"
يبدو ذلك من ما أقدمت عليه الدولة العبريه ويحسبه البعض تهورا أو رعونه أو حتي غطرسة غير محسوبة
ولكن بنظرة متعمقة تدرك أن اسرائيل "كعادتها دائما منذ نشأت" تعرف تماما ما تريد وأنها قامت بخطوة تستحق الاشادة بفكر قادتها وذلك للاتي:
1. تنامي الدور التركي الملاحظ من عدة سنوات داخل المنطقة بالرغم من كونها حليفا عسكريا واقتصاديا لاسرائيل وقيام الكيان التركي بأدوار قوية قد تراها اسرائيل فيها نوعا من انعاش أو ايقاظ الهمة العربية والأخطر من ذلك فكرة الأمة الاسلامة الواحدة وهو الخطر الأشد علي الكيان الاسرائيلي.
2. محاولة اجهاض فكرة تدويل القضية الفلسطينية وقضية غزة تحديدا وارسال رسالة واضحة للعالم أجمع وحكوماته أن غزة وما فيها شأنا اسرائيليا داخليا لن تسمح اسرائيل بالتدخل فيه مهما كانت العواقب وأن هناك خطوطا حمراء لا يجب تجاوزها بأي ثمن حتي لو كانت النتائج ستؤدي الي خسارة حليف بحجم الدولة التركية.
3. ارسال رسائل شديدة اللهجة الي دول الجوار الخارجه عن النص الأمريكي الاسرائيلي "والمقصود هنا سوريا وحزب الله" أن احتماليات التصرف العسكري تجاه هذه الدول قد يصبح في عشية وضحاها واقعا وأن المجتمع الدولي لن يحمي هذه الدول و المنظمات بأي شكل من الاشكال.
4. قنبلة اختبار لمدي رد الفعل الدولي علي اي اعتداء اسرائيلي متوقع علي حزب الله وسوريا أو حتي غارات في العمق الايراني ودراسة مدي عنف هذا الرد "زطبعا هنا يبدو أن الجانب العربي بات مضمونا مأمون العواقب خارجا عن الحسابات أصلا.
5. رسالة قوية الي ايران ... مضموها... ابتعدي عن غزة فهذا ما قد نفعله بحلفائنا فما بالك بأعدائنا؟ وهو ما قد يضمن بشكل ما اكتفاء ايران بمجرد الكلام فقط كما حدث في الحرب الماضية علي هزة وما يضمن ايضا عدم امداداها لحماس باسلحة قد تفيد في الحرب القادمة المحتملة علي غزة.
6. الرسالة الأشد أهمية التي تريد اسرائل أن تبعث بها الي حليفها التركي هي تحذير شديد وتعبير عن الاستياء من التقارب التركي الايراني  المتمثل في الاتفاقيات الاخيرة الخاصة بتخصيب اليورانيوم و الذي قد ينعكس ايجابيا علي الكيان الايراني وكسر عزلته الدولية وايضا يعطيه بعض القوة والدعم والحماية تجاه المخططات الامريكية والاسرائيلية.
7. الأخطر من كل ذلك... هو احساس اليأس الذي سيتسرب بعد هذه الحادثة ومرورها "ان حدث ذلك" الي الشارع العربي أكثر من ذي قبل كخطوة من ضمن سلسلة خطوات تهدف الي تعويد الشارع العربي علي الاحساس بالهزيمة وتقوم اسرائيل بذلك الدور باقتدار مدعومة بالأنطمة العربية المشغولة بألتهاب شوارعها وغليانها بغب الجماهير عليها وما تراه تلك الأنظمة في كون غزة وفلسطين مشكلة خاصة بالفلسطينين وحدهم دون غيرهم.
والكثير والكثير من المكاسب التي قد تربحها اسرائيل من وراء تلك الضربة قد ندركها الان و قد تكشفها لنا الايام القادمة.
وللحديث بقية...