الأحد، 14 فبراير 2010

في عيد الحب ... صورة رومانسية "صوره عند الغروب"


في عيد الحب ... صورة رومانسية

صوره عند الغروب

التقطت هذه الصوره ذات يوم في حديقة الازهر بالدراسه اكتوبر 2009
مررت عليها الان وسط البوم كبير ولكنها ولأول مره تستوقفني امامها لا اتفحص تفاصيلها او حرفيتها واتقانها من عدمه
انما لأنني سألت نفسي. . .
ياتري بيقولوا ايه؟
وياتري ايه الكلام اللي ممكن يطلع بين اتنين في اللحظه دي؟
تركت لخيالي العنان لينطلق ليتخيل الحوار...
- عارفه . . .تصدقيني لو قلتلك انك في حياتي زي الشمس دي
بحسك دايما وانا معاك
بتديني الحياه . . .
بتديني الدفا . . . الطاقه
الحماس . . . الحيويه
الهمه والنشاط
من الاخر انتي زي الشمس من غيرك مافيش حياه

- هي "اكيد هاترد وتقول":وانت بالنسبه ليا زي الهوا الي بنتنفسه ده ماينفعش من غيره اعيش ولا حتي دقايق
انت زي الشجره دي ضلك بيحميني ويمنع عني اي اذي
انت زي الميه دي النظر ليها راحه والشرب منها يعني الحياه
انتي زي الشجره زي الهوا زي الميه من غيرك مافيش اي حياه

طبعا قلبي اتقطع . . .اكيد دول لسه حبيبه مش مخطوبين حتي.
لأ مش داخل دماغي الكلام ده
خلينا نشوف حوار غيره

- هو: ياه المنظر هنا رائع لو الواحد يسكن في حته تكون بتطل علي منظر زي ده
- هي: . . . صمت بدون نظر اليه ثم تلتفت اليه فجأه . . . عملت ايه في موضوع الشقه؟

طبعا ماحدش فينا يحب يسمع باقي الحوار علشان الصوره ماتبوظش
واكيد دول اتنين مخطوبين . . .!

خنقتي الفكره واحساسه بالعجز قلت اتخيل حوار غيره...
- هو: ساكت تماما "وماعرفش ان كان نايم اصلا ولا صاحي مش باين من ظهره..!"
- هي: مشغوله باعداد ساندوتش جبنه نستو "اشمعني نستو...؟؟؟ معرفش!!!"  للعيال اللي بتلعب وراهم.

وطبعا مافيش حوار أصلا علشان اتخيله
وأكيد من غير أي مجهود دول اتنين متجوزين

بلاش احسن الصوره كده عماله "تغمق" اوي
استني كده خلينا نشوف حوار غيره

- هو: انا قلتلك 100 مره مابحبش اخرج في الاماكن الزحمه دي
انت مصممه تسببلي مشاكل؟ مالها شقتي مش كنا زمنا قاعدين براحتنا بعيد عن القلق والشمس والقرف ده؟
- هي: وانا قلتلك 100 مره شقتك لأ ... ولأ يعني لأ...  ماتحاولش.

مش عارف ليه افتكرت قصه كتبها الدكتور مصطفي محمود كانت في حديقه الحيوانات لاتنين شبههم ومش عارف ليه تخيلت نفس النهايه؟

سيبونا من الحوار ده احسن الصوره كده هاتتوسخ اوي
طبعا ماحدش فينا يحب يسمع باقي الحوار علشان الصوره ماتبوظش
سيبونا من الحوار ده احسن الصوره كده هاتتوسخ اوي

حوار تاني اتخيلته لأول اتنين بس اكيد بعد وقت "قصير اوطويل ايا كان"

- هو: "في عقله فقط بلا كلام"
ياه ...
في نفس المكان ونفس الشمس ياتري ليه ماكنتش شايف غير نورها؟ ليه ماكنتش شايفها علي حقيقتها كتلة نار تحرق اللي يقرب منها أوي؟
ويسترجع المزيد من الذكريات . . . في صمت تام
- هي: "صامتة ايضا يدور حوارا مشابه في عقلها"
ياه ...
في نفس المكان ونفس الشجره ونفس الهوا ونفس الميه . . .
ياتري ليه ماكنتش شايفه غير خيرهم؟ ماكنتش حاسه غير ضل الشجره وحنانها وماكنتش متخيله غير اني لا يمكن استغني عن الهوا والميه؟
ياتري ليه ماكنتش شايفه ان الشجره فروعها ضعيفه وورقها قليل؟ ليه ماكنتش شايفه انها اعجز من انها تديني الظل؟
ليه ماكنتش حاسه بتلوث الهوا وعدم نقاوته؟ ولا كنت شايفه عكارة الميه وقذارتها؟
وتسترجع المزيد من الذكريات . . . في صمت تام

يطول الصمت . . .
يفكر كل منهما في قطع هذا الصمت
يلتفت كل منهما للاخر "بالتأكيد هناك الكثير المشترك بينهما. . .والا ماكانا اجتمعا اصلا . . .يؤكد ذلك ايضا قرارهما بقطع اوصال الصمت الطويل وبنفس الجمله وفي نفس التوقيت نطقاها معا"

احنا لازم ننفصل . . .
كفايه كده علي الصوره احسن بقت غامقه اوي
د. أحمد رمزي
"التقط هذه الصورة في أكتوبر 2009 بحديقة الازهر بالدراسة"



هناك 4 تعليقات:

  1. القصة دى تعبر عن تطور الطبيعى الحاجة الساقعة (المصريه بتبقي سكرها كتيير وصودا اقل)

    ردحذف
  2. وقالت:سوف تنساني
    وتنسى انني يوماً
    وهبتك نبض وجداني
    ترى..ستقول ياعمري
    بأنك كنت تهواني
    *******
    فقلت:هواك ايماني
    ومغفرتي..وعصياني
    أتيتك والمنى عندي
    بقايا بين أحضاني
    ربيع مات طائره
    على أنقاض بستان
    أحبك واحة هدأت
    عليها كل أحزاني
    أحبك نسمة تروي
    لصمت الناس ألحاني
    أحبك انت ياأملا
    كضوء الصبح يلقاني
    ((أمات الحب عشاقاً))
    ((وحبك انت احياني))
    ولو خيرت في وطن
    لقلت هواك أوطاني
    ولو أنساك يا عمري
    حنايا القلب تنساني
    اذا ما ضعت في درب
    ففي عينيك ..عنواني

    ردحذف
  3. أسوء شئ أنك متكنش عشت أى قصة من القصص دى لا قصة حب حقيقيةولا خطوبة ولا جواز ولا أى علاقة بس من كتر ما أنت بتقرا وبتسمع من تجارب الأخريين بتبقى عارف أيه اللى هيحصلك وأحلى حاجة أن الواحد يمر بكل التجارب دى من قبل ما يعرف اللى ممكن يحصله وعاشها مش عامل زى الممثل اللى هيمثل دور فى مسلسل وعارف أحداثه ونهايته قبل بدايته.. يارب تكون الحياة اللى هعشها مش زى كل الحياة التقليدية المملة اللى أنا قريتها يارب الانسان اللى أرتبط بيه يكون حابب الحياة مش كارها ولا بيمثل دوره وهو عارف نهايتها

    ردحذف