رثاء صديقي... رفيق لحظات الجنون
اليوم
بقلوب تقطر حزنا
وعيون تدمع دما
أودع صديقي
رفيق لحظات الجنون طيلة أكثر من اثني عشرة عاما
أودع صديقي
رفيق حياة العزوبية ... والانطلاق ... والمرح.... والكآ بة ايضا...!
و لا أجد في مفردات اللغة كلمات تلائم قسوة هذا الموقف
ولا من مصطلحات العزاء و المواساة ما قد يلهمنا الصبر
غدا...
ستفقد حياة العزوبية
رجلا ... من أغلي الرجال
رجلا... من أشجع الرجال
رجلا... اهئ... اهئ...اهئ
غدا سنفقد رجلا اخر
يسقط ضحية لما يسمي الحب
و اسير جديدا في قفص الزواج
الواع يا صديقي... الوداع
وانا لله وانا اليه راجعون
بجد ....ألف ألف مبروك
ل... حاتم
ولمن لا يعرف حاتم ...
اقرب اصدقاي الي قلبي بل اقرب الناس الي قلب كل من عرفه
طفل كبير يحمل كلم معاني الشفافية والصراحة والوضوح
وطبعا رغبات الاطفال وتقلباتهم وايضا برائتهم
في بداية معرفتي به "مش من زمان اوي...سنة 97 تقريبا"
كنت لا اطيقه اصلا "وبلاش افتكر"
ولكن سبحان مقلب القلوب ومغير الاحوال
اصبح حاتم اقرب الناس الي قلبي
ورفيق لحظات الجنون بحق
اذكر ذات لبله انتهي كل منا من عمله "في الواحدة صباحا....بدري اوي ...انا عارف" وفكرنا في تناول العشاء معا
و انتهي بنا المطاف الي قلب مدينة السويس
اه والله عند عربية بتعمل اكله...لا اعرف ماهي حتي الان يطلقون عليها فواكه البحر
لكن والله اعلم ...هي زبالة البحر....مخلفات البحر....ماعرفش المهم كلناها والسلام
ولا انسي العشاء الاخر .... وايضا بنفس الطريقة ... بدون اي اعداد من اي نوع
ذلك العشاء والافطار ايضا علي شاطئ الاسكندرية
ولن انسي تلك الحوداث الجسام التي مرت بنا سويا بداية من بني سويف والنجاه من القتل
و حتي حوادث السيارة ...الكثيرة.
وغيرها وغيرها وغيرها من لحظات الانطلاق والجنون التي ....ستنتهي
لن اتحدث كثيرا عن حاتم ولكن اود ان اخبره امام كل الاصدقاء
اني افتقدته كثيرا بسفره... واكيد سافتقده أكثر بزواجه.....!
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما علي خير
و حينما بحثت في صندوق ال1كريات عن ما اود ان اهديه له
وجدت ذلك الفيلم
الذي شاهدناه سويا في احدي امسياتنا المجنونه
The Bucket List
لستة الامنيات الاخيرة
والذي يحكي عن قصة صداقة جمعت بين مريضين بالسرطان ولا أمل من شفائهما فكان القرار
تحقيق ما فات من الامنيات.... كل الامنيات
صديقين ....جمعتهما الصدفة .... والألم.... وحب الحياة ....وحتي القبر
ألف مبرك ياحاتم....
اليوم
بقلوب تقطر حزنا
وعيون تدمع دما
أودع صديقي
رفيق لحظات الجنون طيلة أكثر من اثني عشرة عاما
أودع صديقي
رفيق حياة العزوبية ... والانطلاق ... والمرح.... والكآ بة ايضا...!
و لا أجد في مفردات اللغة كلمات تلائم قسوة هذا الموقف
ولا من مصطلحات العزاء و المواساة ما قد يلهمنا الصبر
غدا...
ستفقد حياة العزوبية
رجلا ... من أغلي الرجال
رجلا... من أشجع الرجال
رجلا... اهئ... اهئ...اهئ
غدا سنفقد رجلا اخر
يسقط ضحية لما يسمي الحب
و اسير جديدا في قفص الزواج
الواع يا صديقي... الوداع
وانا لله وانا اليه راجعون
بجد ....ألف ألف مبروك
ل... حاتم
ولمن لا يعرف حاتم ...
اقرب اصدقاي الي قلبي بل اقرب الناس الي قلب كل من عرفه
طفل كبير يحمل كلم معاني الشفافية والصراحة والوضوح
وطبعا رغبات الاطفال وتقلباتهم وايضا برائتهم
في بداية معرفتي به "مش من زمان اوي...سنة 97 تقريبا"
كنت لا اطيقه اصلا "وبلاش افتكر"
ولكن سبحان مقلب القلوب ومغير الاحوال
اصبح حاتم اقرب الناس الي قلبي
ورفيق لحظات الجنون بحق
اذكر ذات لبله انتهي كل منا من عمله "في الواحدة صباحا....بدري اوي ...انا عارف" وفكرنا في تناول العشاء معا
و انتهي بنا المطاف الي قلب مدينة السويس
اه والله عند عربية بتعمل اكله...لا اعرف ماهي حتي الان يطلقون عليها فواكه البحر
لكن والله اعلم ...هي زبالة البحر....مخلفات البحر....ماعرفش المهم كلناها والسلام
ولا انسي العشاء الاخر .... وايضا بنفس الطريقة ... بدون اي اعداد من اي نوع
ذلك العشاء والافطار ايضا علي شاطئ الاسكندرية
ولن انسي تلك الحوداث الجسام التي مرت بنا سويا بداية من بني سويف والنجاه من القتل
و حتي حوادث السيارة ...الكثيرة.
وغيرها وغيرها وغيرها من لحظات الانطلاق والجنون التي ....ستنتهي
لن اتحدث كثيرا عن حاتم ولكن اود ان اخبره امام كل الاصدقاء
اني افتقدته كثيرا بسفره... واكيد سافتقده أكثر بزواجه.....!
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما علي خير
و حينما بحثت في صندوق ال1كريات عن ما اود ان اهديه له
وجدت ذلك الفيلم
الذي شاهدناه سويا في احدي امسياتنا المجنونه
The Bucket List
لستة الامنيات الاخيرة
والذي يحكي عن قصة صداقة جمعت بين مريضين بالسرطان ولا أمل من شفائهما فكان القرار
تحقيق ما فات من الامنيات.... كل الامنيات
صديقين ....جمعتهما الصدفة .... والألم.... وحب الحياة ....وحتي القبر
ألف مبرك ياحاتم....
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق