الاثنين، 31 مايو 2010

الجمعة، 28 مايو 2010

احذر


احذر من الذنوب والمعاصي فانها تورث الكآبه والحزن لمن لازال قلبه حيا
أما القلب الميت... فلا خوف عليه من ذنب أو معصية.


قضي الأمر

- اسمها ايه؟
- الحاجه ...
- عندها كام سنه؟
-  81 سنه
- بتتعالج من الضغط، السكر ،القلب؟
- اه عندها الضغط و السكر و القلب ... وسكرها النهارده هبط اوي
- حاجه ...
تفتح عينيها و بشبح ابتسامه ترد : نعم
- انت عارفه انتي فين ياماما ؟
- ايوه يابني ...
- انت فين ياماما؟
تصمت لثوان...
- انا في الدار الاخره...!
يصمت هو الأخر لثوان
تتابع هي بعد ان تمسك يده وهو يحاول أن يقيس النبض ...
- قضي الأمر ...قضي الأمر ماتتعبش نفسك قضي الأمر.

يخط بيديه علي ورقه الدخول:
"اضطراب في درجة الوعي لمزيد من الفحوصات لمعرفة السبب ...!"

و يبدو أن قناعتها انتقلت اليه لينتقل الي مريض اخر و هو يردد:
"قضي الأمر ... قضي الأمر".


الخميس، 27 مايو 2010

السر


- أقولك علي سر؟

- ....؟

- بحبك.

- طب وليه سر....؟؟؟!!!



فاجأته بالسؤال... وأحس بالصدمة أكثر حينما فكر في الأجابه!

الأربعاء، 26 مايو 2010

يااااه...


يااااه... طلعت مني بشكل تلقائي تماما حينما رأيتها
تلك الفتاه التي لا أعرفها ولا أدري أيضا كيف عرفتها؟
فلم تصبح هي تلك الفتاة الرقيقة الملامح ممشوقة القوام ذات الطلة الأوروبية والشعر الذهبي الذي لطالما أحرق الكثيرين بأشعته البراقه وتلك التنوره الكحلي تعلو فوق ركبتيها اللاتان تعلوان قدمان كثيرة هي الرؤوس التي انحنت دائما لتتبعها وكثيره هي أيضا النزاعات التي شبت بين واصف متيم وغيور مشتعل.
وذلك القميص الأبيض والذي كان بمثابة توجيه ونصيحه الي لون الراية التي سيرفعها سريعا من تسول له نفسه النظر لعينها البحرية اللون.

لم تكن هي هي , لم أعرفها إلا من ذلك الصليب المميز المتدلي من رقبتها والذي لطالما قام بدور وطني فأقنع الكثيرين بفكرة الوحده الوطنية! واننا ابناء وطن واحد نعشقه جميعا ولا نختلف علي هواه مسلمين كنا أم مسيحيين...!


نعم كانت هي تلك الفتاه التي لطالما جلس رفيقي وزميل أيام الدراسه الثانوية "أمير" منظرا ايها أن تصل الي محطة المترو لتركب فيركب معها في نفس العربه "وطبعا أنا بجانبه... ان كان يشعر بي أصلا" ليظل ينظر اليها ... فقط حتي تأتي محطتها لتنزل فيفيق انني لازلت هنا ليسألني ... "شوفت بصيتلي النهارده ازاي؟"....."شوفت ابتسمت ازاي؟" ومره أخري: "أحمد هيا كده تكون مضايقه مني؟....!" كل هذه الأسئلة اليومية بعد نزولها
طبعا هذه أسئلة رحلة الذهاب وتاتي غيرها من الأسئلة في رحلة العودة
حيث يخرج مسرعا من المدرسه ...مهرولا الي محطة المترو "وانا من خلفه طبعا...!"  ليعوض الفرق في الوقت حتي يصل في الموعد المناسب لمحطة مدرستها قبل ان تغادر في نفس عربة المترو

عامان من النظرات دون كلمه واحده...مرا أمامي حينما شاهدتها تمشي في احد شوارع شبرا , وتذكرت "أمير" صديق الثانوية... لم اعرف الكثير عنه بعد السنوات الأولي في كلية الهندسة أخذتنا الحياة ... كل في عربة مترو خاصة به بلا محطات مشتركه غالبا
تذكرته وايضا تخيلته الان ...
وتخيلت كيف هي ستكون نظرات هذا العاشق الصامت بعد مرور هذه الاعوام الكثيرة حينما يراها مرة أخري
بملحقاتها... من طفلة محمولة علي الكتف تلعب بما تبقي من الأشعه الذهبية وقد تناثرت بعشوائية واضحة
وطفلة أخري ... تمسك بيدها تجرها جرا
وقد زادت تقريبا ضعفي "ان لم يكن اكثر" وزنها
و طبعا لم تكن بتلك التنورة الكحلي ولا القميص الابيض....
يبدو أننا نكبر
و أن الزمن يمر...دون أن نشعر


الثلاثاء، 25 مايو 2010

يد الأمل Hand of Hope

يد الأمل   Hand of Hope

الصورة التي نالت القابا كثير من ضمنها لقب أفضل صورة لعام 2008 وغيرها من ألقاب... صوية مميزة جدا ومعبرة جدا تظهر يد لجنين تخرج من جدار الرحم لتمسك بقوة بيد الجراح وللصورة جكاية صاحبها جنين اسمه صموئيل الكسندر ارماس . حيث اخرج بعملية على يد الجراح جوزف برونر . تبين ان لدى الجنين مشكلة في العمود الفقري (spina bifuida) ولم يكن هناك امل بحياته لو ظل في رحم امه . ام الجنين ممرضة في ولاية اطلنطا سمعت عن الدكتور برونر وعن التقنية المميزة التي يستعملها في الجراحة وهي من تطويره تستخدم في المستشفى الجامعي حيث تتم الجراحة للجنين في رحم امه . وخلال العملية يتم اخراج الرحم من مكانه , وتفتح فجوة في جدار الرحم . وبينما يقوم الجراح بالعملية اخرج الجنين يده وتشبث بقوة بيد الجراح . وظهرت الصورة بكل وضوح لتاخذ صدى كبيرا ومؤثر . اطلق على الصورة " يد الامل ".





للمزيد عن العملية والطفل ....
http://www.operationsaveamerica.org/streets/baby/life.html
http://www.abunawaf.com/post-1018.html

الاثنين، 24 مايو 2010

هوا ممكن؟؟


الصورة لرئيس الولايات المتحده الأمريكية الحالي باراك اوباما و بجانبه سلفه جورج بوش الابن و بل كلينتون رئيسي الولايات المتحده السابقين !!
التقطت هذه الصورة بعد الاجتماع الذي عقده معهما باراك اوياما للتنسيق والتحضير والاستفاده من خبرات سابقيه في مواجهة الكارثه البيئيه العنيفه التي ضربت جزيرة هايتي.
وبعيدا عن هايتي وزلزالها...وبعيدا حتي عن اوباما والقرات التمثيلية الرائعه...وبعيدا ايضا عن "غباوة" بوش الواضحة أو شقاوة كلينتون "جوز الست"
لا أعرف لماذا "او كيف اصلا" خطر علي بالي هذا السؤال حين شاهدت هذه الصورة...
"هوا ممكن في يوم من الايام .... في يوم من الايام.... أشوف فيه صورة 3 رؤساء متتاليين لمصر...أو حتي أي دوله عربية ... مع بعض وهما لسه أحياء؟؟؟!!!"
مافيش حاجه بعيده علي ربنا

الخميس، 20 مايو 2010

الي صديقي البعيد........


كل يوم بيفوت عليا
ليك بحن في كل ثانية
صعب اعيش في الدنيا ديا الا بيك
احساسي انك حبيبي
واني مش شايفك بعيني
اد ايه مشتاق لحضنك مش لاقيك
حتي وانت بعيد عليا
لسه بتحلم بيك عنيا
نفسي ترجع تاني ليا
انت فين؟
ليه سايبني اعيش لوحدي
قولي راضي ازاي ببعدي
واقفه كل حياتي بعدك اعيش لمين؟

يا واحشني وانت عني بعيد هاموت واخدك في حضني
مهما يحصل برده قلبي روحو فيك
يا حبيبي انا كل همي انت عايش ازاي في بعدي
نفسي بس لو مرة اطمن عليك

الثلاثاء، 18 مايو 2010

من يشتري حماري ......... ؟

من يشتري حماري ......... ؟
القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ .وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير – وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق , تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون
فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيا ؟
فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن . فقال : افترضا جدلاً أني خليفة ..
فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً ..
قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة .
وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما : ماذا تتمنى أيها الرجل ؟
فقال : أريد حدائق غنّاء , وماذا بعد قال الرجل : إسطبلاً من الخيل ,
وماذا بعد , قال الرجل : أريد مائة جارية ... وماذا بعد أيها الرجل , قال مائة ألف دينار ذهب .
ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .
كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة ,
ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة
ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ ,
وهو ينفق بعد أن كان يطلب ,
وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال
ماذا تريد أيها الرجل . فقال : يا محمد إنما أنت حمّار ,
والحمار لا يصلح أن يكون خليفة .....
فقال محمد : يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى ؟
فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة ,
فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل ,
فقال الرجل : إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة
فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء
وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة
وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال
من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن ...
وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر ..
صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة , فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود .
توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى
حيث قرر أنه يجب بيع الحمار
وفعلاً باع الحمار
وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد .
يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف .
وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط – تخيلوا .. أخواني ... أخواتي الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد ..
أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس .
ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله
وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات , وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة .
وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه... فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية , وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي . وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها
ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه , وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره , وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس .
حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية , وسميت بالدولة العامرية . هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر , واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .


أخواني ... أخواتي ..


القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء .. تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له : اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما .
أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان ...
العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي .. بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما , أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا .. قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة ..
قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ...
قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟
قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا ,
قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال : كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا ثم التفت إلى أحدهما وقال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء ,
فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا .
وماذا بعد قال الرجل : اسطبل من الخيل
قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟
قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟
قال الرجل مائة ألف دينار ذهب ,
قال : هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟
قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين ,
قال : لا و الله حتى تخبرهم
قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين ,
قال حتى تخبرهم . فقال الرجل
قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء
وأمر منادي ينادي في الناس أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن
قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم
( أن الله على كل شيء قدير .. )

هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً , هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح أنا لا أنفع في شيء , وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله ..
إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني ***** عنيت فلم أكسل ولم أتبلد

أخي .. أختي ....


هل يمكن أن تحقق أحلامك وأن تصل إلى أهدافك قل وبكل ثقة – نعم إن شاء الله وتذكر دائما
(( إن الله على كل شيء قدير ))

وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "


أخي .. أختي .. ظن بربك خيرا , ظن أن الله سيوفقك ويحقق لك آمالك فإن كنت تظن بالله حسناً تجد خيرا وإن ظننت به غير ذلك ستجد ما ظننت


"منقولة"









الاثنين، 17 مايو 2010

الي صديقي البعيد
وحشتني .... جدا جدا جدا
في انتظارك

الأربعاء، 12 مايو 2010

قطنة بكحول

قطنة بكحول
أعلم ان الكثيرين ممن رحمهم الله وعفا عنهم ولم يلتحقوا بالطب او ماشابه














الأحد، 2 مايو 2010

النظارة


ألتقطت منه النظارة
وبدأت تنظفها بعناية ودقه ورفق
مداعبة اياه...
 "انت ازاي شايف بيها كده؟"
وكأن لسان حالها يقول:
"لماذا لا تراني؟"