الأحد، 10 يناير 2010

الراقصات لا يعرفن الخجل ...!




الراقصات لا يعرفن الخجل ...!
لكم تعجبت من شدة جرأتهن وثباتهن في الكثير من المقابلات التلفزيونيه

وكيف تري الواحده منهن انها تقدم شيئا راقيا يدعو للفخر تقدم فنا هادفا بناءا وكيف انها ترفع اسم مصر في كافة الميادين والمحافل تأملت كثيرا هذه المشاهد "الافكار وليست الرقصات"

تبينت عدة دروس مهمه من هذه الحوارات والاحاديث:
1. الراقصات لا يخجلن ولا يعرفن الخجل:
يعني ببساطة ما بتتكسفش من وضعها لأنها تعرف طبيعته تماما ولانها رضيت به من البداية وهي التي اختارت الطريق
لم يجبرها احد "او خلينا نقولها بنف التعبير...اجبرتها الظرووووف"
2. لا تخجل الراقصة ابدا من كونها تتعري امام الناس:
ودي حقيقة غريبه اوي ضد كل معاني الفطرة اللي خلقها ربنا " يبقي اكيييد في خلل ... اكييد"
3. الراقصة مقتنعة تماما انها تعمل:
وبتعمل بجد واجتهاد كمان " يعني بتقي ...وبتعرق ...وبتسهر"
4. الراقصات مقتنعات تماما انهن اصحاب رسالة "واحيانا دور قومي":
وده اهم مافي الموضوووووع
تظن الراقصة ان ما تفعله من خلع لملابسها "اسف..رقصها اصلا بلا ملابس" له بعد وطني وقومي
وانها تسطر بعرقها صفحات من تاريخ هذه الامه "ولهن في ذلك بعض الحق...والتاريخ خير دليل"
واها تؤدي رسالة ذات هدف سامي
ذات بعد سياسي عمييق
قد لا يفهمه الجهلاء متلي ومثلك ممن لايفهمون في الامن القومي والفكر القومي والدور القومي والمنتخب القومي......
4. الراقصات "رغم كل ما يفعلن" يجدن الاحترام:
ودي اكثر الملاحظات الما
فالراقصات يستطعن فتح كل الابواب المغلقة
وكسر كل الاسوار
ومقابلة كل الشخصيات بل والجلوس معها ا مهما كانت مكانة الشخصية ومنصبها
بل واحيانا "كثيرة" التأثير في قرارها
مما دفع الكثيير في العقد السابق الي تسميته بزم "فيفي عبده"
وحزمني يابابا لو تفتكرو....!

كل هذه الخواطر عن الراقصات وفكرهن الجرئ جالت بخاطري وانا اتأمل المشهد السياسي المحيط بنا
كيف ان الراقصة التي تخجل لا يرضي عنها احد
لن يرض عنها اهلها
ولن يرضي عنها الزبائن


عفوا ساسة مصر...
تحتاجوووون المزييييد من الدروووس
ليس في فن الرقص
ولا حتي التجرد من الملابس
ولكن....
في فن انعدام الخجل
لا تخجل واعترف وقلها
انا مضطر .... الظروف هيا اللي اجبرتني علي كده .... قراري مش يايدي....
انا اصلا ماليش سيادة ولا نيلة
غصب عني والله
كلها كلمات ستجعل من يشاهدونك يصفقون لك
اما اعجابا بتلك الرقصة
او طمعا في نيل مكسب منها
او شفقة عليك لأنك صنيعة الظرروف












هناك تعليق واحد:

  1. جميلةأوى يا أحمد أنا مش هتكلم من الناحية السياسية لأن ربنا قال (إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
    لكن أنا هتكلم عن المقال نفسه جميل التشبيه بالراقصة فى عدم الخجل وسردك للموضوع جميل أنت فعلا موهوب فى كتاباتك سواء أدبية أو سياسية ياريت تكتب على طول وتمتعنا بأسلوبك فى الكتابة

    ردحذف