الطرف الرابع ...!
كثر استخدام التصنيفات منذ اندلاع الثورة وحتي الان ففي البداية كانت طرفان فقط
طرف الاول ... يتنافس مع الطرف الثاني ...
ثوار ونظام
طالبي حرية ... واتباع مبارك
تنحي مبارك ... وانتصر طرف علي طرف ... "في جولة أولي" لم يسلم بعدها الطرف الثاني بسهولة ... بل استمر يقاوم
استمر الصراع ... وبدأ يأخذ شكلا اخر حينما بدأ تىشكيل الدولة من جديد
فكل من شاركوا علي قلب ررجل واحد ... يريد ان يرسم الطريق وحدة ... يريد أن يحصل علي الجزء الأكبر من الغنائم
فهذا يمتلك الشارع
وذا يمتلك الاعلام
فريق يستطيع الحشد علي الارض ... وفريق اخر نخبوي يملك القدرة علي التوجيه لا الحشد , النظرية لا التطبيق
بدأت صورة الصراع تأخذ شكلا اخر ... صراع بين المنتصرين من الطرف الأول ... أما الطرف الثاني ... لم ينتهي ...ولم يستسلم أيضا ... لكنه محال أن يواجه
لذا كان من البديهي ظهور طرف ثالث في اللعبة
طرف يمكنة شق الصف أكثر وأكثر بين المنتصرين
اثبات انهم فرقاء لن يجتمعوا مهما حاولوا ... طرف ثالث ... مجهول ..بعيد عن كل حسابات اللعبة السايسية المعروفة
ومرتبط ارتباط وثيق باليات وطرق واساليب أجهزة الأمن والحزب التابع ليه "الأمن الوطني ... والجزب الوطني"
اساليب يدركها الجميع من الانتخابات المزورة في ازهي فترات مبارك ونجله
يظهر الطرف الثالث ليشعل الأمور ... ينتقي ليقتل أشخاصا باعينهم ... هذا طالب طب رمز لكل الأطباء العاملين في كافة المستشفيات الميدانية...وهذا شيخ وامام صالح تتلمذ علي يديه الاف مؤلفة من حفظة القران وطالبي العلم ... وذلك شاب اسكنراني بسيط ينتمي لتيار وسطي لا الي هؤلاء ولا الي هؤلاء وهؤلاء الشباب الذين كانت كل جريمتهم مناهضة الداخلية وسب ضباطها ... فكان عقابهم ايضا في بور سعيد ... وغيرهم الكثيرين ممن تم انتقائهم بعناية فائقة بعيدة كل البعد عن العشوائية او الصدفة.
ظهر الطرف الثالث منذ أكثر من عام ... ولم يدان اي شخص حتي اللحظة بشئ ..بل الأدهي والأمر ...هو استمرار مسلسل البراءات هذا غير احالة جميع الأحكام السابقه "تقريبا" الي محكمة النقض بما فيها مبارك والعادلي, لم يثبت علي اشخاص بيعينهم التورط في الاحداث السابقة مما يعني أمران لا ثالث لهما:
الأمر الأول : اما أننا نملك أجهزة أمنية "من أمن وطني الي مخابرات" متواطئة ومن مصلحتها عدم ظهور الطرف الثالث
خاصة وأن كل منا يدرك ان كافة التظاهرات والاشتباكات يتم تصويرها ...علنا بالمناسبة من قوات الامن ...هذا غير تصوير الكاميرات المثبتة في الضوارع وكاميرات القنوات والاشخاص...!
وهذه مصيبة ...!
الامر الثاني: أننا بالفعل لا نمتلك أجهزة أمنية محترفه من الأصل وأنها كانت مجرد فزاعة يستهدمها النظام تشبه الي حد كبير خيال الماته الذي يستخدمه المزارعون لاخافة الطيور ولايهامهم بأن شخصا ما موجود ...!
وهذه مصيبة أكبر لو كانت حقيقة...!
والأقرب للتصديق والواقع هو الأمر الأول ... ولكننا أيضا لا نمتلك الدليل المادي علي كل منهما
لذا فالحل في ايجاد جهاز امني جديد ... خاضع تماما للاشراف القضائي ... يكوم منوطا باعادة هيكلة الأجهزة الأمنية بعيدا عن فزاعة أخونة الدولة.
أما الطرف الرابع ... فلم يسمع عنه الكثيرون في ظل تلك الأحداث وتتابعها
ظهر جليا هذا الطرف اثناء احداث الاتحادية وما بعدها من استفتاء
طرف يرفض المغالاة من متصارعي الطرف الاول ... ولن يقبل بعودة نظام مبارك
ويعرف تماما ويقينا من وراء الطرف الثالث لكنه لا يملك الدليل الا خبراته السابقه مع الاجهزة الامنية
طرف رابع يريد أن يري مصر ذات هوية وطابع مميز اسلامية بلا مغالاه ... تحتوي أصحاب الأديان السماوية الأخري
طرف رابع لا يري في الاخوان مجرد خراف ... ولا في الليبراليين خونة واتلاع للغرب ...بل يري في كل فريق منهم مميزات وعيوب
طرف رابع يدرك الفرق بين فرق واحزاب الاسلام السياسي ولا يتعامل معها علي انها فئة واحدة أو فصيل واحد
طرف رابع يدرك ايضا الفرق بين التيارات المدنية ولا يتعامل معها أيضا علي انها فئة واحدة أو فصيل واحد
طرق رابع يرفض تماما تعري علياء المهدي واساءات بعض الشيوخ.
طرف رابع يدرك ... أن التنمية الحقيقية تأتي من تطوير البشر... من تعليمهم ... من تثقيفهم ... من علاجهم صح
بغض النظر عن القيادة السياسية والتوجه الرسمي
بغض النظر عن الراية اسلامية أم مدنية
هناك طرف يرفض الاستقطاب ... هذا الطرف هو الأغلبية علي عكس ما قد نري
لكنها عدوي الاستقطاب للاسف ... ففي بعض الاوقات ... يتاكل هذا الطرف لينضم الي احدي الجبهتين
الأمل ... كل الأمل في ذلك الطرف الرابع
لا أقصد هنا السياسة ... بل التنمية الحقيقية.
كثر استخدام التصنيفات منذ اندلاع الثورة وحتي الان ففي البداية كانت طرفان فقط
طرف الاول ... يتنافس مع الطرف الثاني ...
ثوار ونظام
طالبي حرية ... واتباع مبارك
تنحي مبارك ... وانتصر طرف علي طرف ... "في جولة أولي" لم يسلم بعدها الطرف الثاني بسهولة ... بل استمر يقاوم
استمر الصراع ... وبدأ يأخذ شكلا اخر حينما بدأ تىشكيل الدولة من جديد
فكل من شاركوا علي قلب ررجل واحد ... يريد ان يرسم الطريق وحدة ... يريد أن يحصل علي الجزء الأكبر من الغنائم
فهذا يمتلك الشارع
وذا يمتلك الاعلام
فريق يستطيع الحشد علي الارض ... وفريق اخر نخبوي يملك القدرة علي التوجيه لا الحشد , النظرية لا التطبيق
بدأت صورة الصراع تأخذ شكلا اخر ... صراع بين المنتصرين من الطرف الأول ... أما الطرف الثاني ... لم ينتهي ...ولم يستسلم أيضا ... لكنه محال أن يواجه
لذا كان من البديهي ظهور طرف ثالث في اللعبة
طرف يمكنة شق الصف أكثر وأكثر بين المنتصرين
اثبات انهم فرقاء لن يجتمعوا مهما حاولوا ... طرف ثالث ... مجهول ..بعيد عن كل حسابات اللعبة السايسية المعروفة
ومرتبط ارتباط وثيق باليات وطرق واساليب أجهزة الأمن والحزب التابع ليه "الأمن الوطني ... والجزب الوطني"
اساليب يدركها الجميع من الانتخابات المزورة في ازهي فترات مبارك ونجله
يظهر الطرف الثالث ليشعل الأمور ... ينتقي ليقتل أشخاصا باعينهم ... هذا طالب طب رمز لكل الأطباء العاملين في كافة المستشفيات الميدانية...وهذا شيخ وامام صالح تتلمذ علي يديه الاف مؤلفة من حفظة القران وطالبي العلم ... وذلك شاب اسكنراني بسيط ينتمي لتيار وسطي لا الي هؤلاء ولا الي هؤلاء وهؤلاء الشباب الذين كانت كل جريمتهم مناهضة الداخلية وسب ضباطها ... فكان عقابهم ايضا في بور سعيد ... وغيرهم الكثيرين ممن تم انتقائهم بعناية فائقة بعيدة كل البعد عن العشوائية او الصدفة.
ظهر الطرف الثالث منذ أكثر من عام ... ولم يدان اي شخص حتي اللحظة بشئ ..بل الأدهي والأمر ...هو استمرار مسلسل البراءات هذا غير احالة جميع الأحكام السابقه "تقريبا" الي محكمة النقض بما فيها مبارك والعادلي, لم يثبت علي اشخاص بيعينهم التورط في الاحداث السابقة مما يعني أمران لا ثالث لهما:
الأمر الأول : اما أننا نملك أجهزة أمنية "من أمن وطني الي مخابرات" متواطئة ومن مصلحتها عدم ظهور الطرف الثالث
خاصة وأن كل منا يدرك ان كافة التظاهرات والاشتباكات يتم تصويرها ...علنا بالمناسبة من قوات الامن ...هذا غير تصوير الكاميرات المثبتة في الضوارع وكاميرات القنوات والاشخاص...!
وهذه مصيبة ...!
الامر الثاني: أننا بالفعل لا نمتلك أجهزة أمنية محترفه من الأصل وأنها كانت مجرد فزاعة يستهدمها النظام تشبه الي حد كبير خيال الماته الذي يستخدمه المزارعون لاخافة الطيور ولايهامهم بأن شخصا ما موجود ...!
وهذه مصيبة أكبر لو كانت حقيقة...!
والأقرب للتصديق والواقع هو الأمر الأول ... ولكننا أيضا لا نمتلك الدليل المادي علي كل منهما
لذا فالحل في ايجاد جهاز امني جديد ... خاضع تماما للاشراف القضائي ... يكوم منوطا باعادة هيكلة الأجهزة الأمنية بعيدا عن فزاعة أخونة الدولة.
أما الطرف الرابع ... فلم يسمع عنه الكثيرون في ظل تلك الأحداث وتتابعها
ظهر جليا هذا الطرف اثناء احداث الاتحادية وما بعدها من استفتاء
طرف يرفض المغالاة من متصارعي الطرف الاول ... ولن يقبل بعودة نظام مبارك
ويعرف تماما ويقينا من وراء الطرف الثالث لكنه لا يملك الدليل الا خبراته السابقه مع الاجهزة الامنية
طرف رابع يريد أن يري مصر ذات هوية وطابع مميز اسلامية بلا مغالاه ... تحتوي أصحاب الأديان السماوية الأخري
طرف رابع لا يري في الاخوان مجرد خراف ... ولا في الليبراليين خونة واتلاع للغرب ...بل يري في كل فريق منهم مميزات وعيوب
طرف رابع يدرك الفرق بين فرق واحزاب الاسلام السياسي ولا يتعامل معها علي انها فئة واحدة أو فصيل واحد
طرف رابع يدرك ايضا الفرق بين التيارات المدنية ولا يتعامل معها أيضا علي انها فئة واحدة أو فصيل واحد
طرق رابع يرفض تماما تعري علياء المهدي واساءات بعض الشيوخ.
طرف رابع يدرك ... أن التنمية الحقيقية تأتي من تطوير البشر... من تعليمهم ... من تثقيفهم ... من علاجهم صح
بغض النظر عن القيادة السياسية والتوجه الرسمي
بغض النظر عن الراية اسلامية أم مدنية
هناك طرف يرفض الاستقطاب ... هذا الطرف هو الأغلبية علي عكس ما قد نري
لكنها عدوي الاستقطاب للاسف ... ففي بعض الاوقات ... يتاكل هذا الطرف لينضم الي احدي الجبهتين
الأمل ... كل الأمل في ذلك الطرف الرابع
لا أقصد هنا السياسة ... بل التنمية الحقيقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق