قبل يومين (2)
الأربعاء، 23 فبراير 2011
السبت، 19 فبراير 2011
الشعب ... يريد ... اسقاط اسماعيل...!!!
الشعب ... يريد ... اسقاط اسماعيل...!!!
احاول جاهدا منع نفسي منذ أن تنحي الرئيس المخلوع عن كرسيه من الخوض في اي حوارات سياسية أو حتي التعليق بالكتابة علي مادار وما سيدور
الا في مرات محدودة كنت لا استطيع ان اكبح جماحي عن المشاركة
منها هذه المرة...عندما سمعت ذلك المطلب الذي يطلبه الشعب
"الشعب ...يريد ...اسقاط اسماعيل"
بعيدا عن اسبابي التي قد تقنع البعض والبعض الاخر باهمية تأمل الموقف الراهن جيدا ودراسته واستيعابه بعمق قبل الخوض في حوارات طويلة منها المجدي والكثير بلا جدوي
لكن اسبابي للكتابه عن ذلك المطلب "الشعبي" قد تبدو مقنعة "علي الاقل بالنسبة لي
فمن الواضح أن الشعب كان يريد الكثير والكثير
منذ زمن بعيد لكنه تعلم الصمت منذ عصور طويلة
تعلم القناعة المزيفه والتي لا هي كنز وطلعت بتفني
تعلم السكوت عن الحق بدعوي انه "يابخت من بات مظلوم ولا باتش ظالم"
تعلم التغاضي عن تجاوزات حاكم ظالم أو قائد فاسد او رئيس "في اي قطاع" غير كفئ تحت شعار اصبر علي جار السو ...ليرحل ...لتجيله....ثورة تاخده ..اقصد مصيبة...!
وماان اكتشف مصادفة أن الحقوق لا توهب وان ما يغتصب لا يعود بصمت
وان احترام النفس والعيش بكرامة أهم بكثير من مجرد العيش للقمة العيش
اكتشفت نسبة لا بأس بها من ابناء الشعب المصري ذلك
بعدما نجحت ثورة جموعة من الشباب وصفهم الكثيرون باوصاف كل منا يعرفها قبل الثورة وبعدها
ونجحت في افاقة الشعب من كابوس لم يكن احد يتخيل في يوم من الايام ان نفيق منه
تعلم الكثير من الناس ان المطالبة بالحق هي واجب
وان السكوت علي ضياعه خيانه
وان الحق يحتاج للصبر والقوة والأدب ايضا
اكتشف الكثير ايضا ان هناك طرقا حضارية للمطالبة بالحقوق والتعبير عن النفس
اكتشفوا ان فكرة التظاهر
او الاعتصام
او حتي مجرد رفع ورقه تعبر عن الرأي ...تستطيع أن تغير
أكتشفت الاغلبية كل هذه الحقائق بين يوم وليله
نعم بين يوم وليله
فالكثير من ابناء الشعب المصري خاصة من هم فوق الاربعين باتوا ليلة الخميس العاشر من فبراير
قانعين تماما بانه يكفي ماحدث
وأن لابد من اخلاء الميدان
وان "حرام عليكم الراجل كده...كده كفاية" بالرغم من أنهم لو تذكروا جيدا ...اكتشفوا انهم لعنوا هذا النظام ارضا وسماءا في يوم من الايام ان لم يكن كلها في رحلة ذهاب او عودة من العمل
او في زيارة مطولة لاحد المصالح الحكومية
او في رشوة او اتاوة ان جاز التعبير دفعوها في كمين مروري
او
او
لكنهم معذورون ...فما حدث شئ فاق كل التصورات
كيف تطلبون منهم الان التعامل بشئ من الاتزان وعم الخروج بمطالب فئوية؟؟
هل يعلم البعض مدي السخرية التي تعرض لها بعض الموظفين في بعض الهيئات والشركات حينما تظاهروا او اعتصموا من قبل؟
"طبعا قبل 25 يناير"
هل يعلم لاي مدي كان يتم ايذاءهم؟ ونقلهم التعسفي؟" ان لم يكن ايقافهم عن العمل؟
جعلهم عبرة لمن يعتبر؟
ماحدث ببساطه هو فرصه ...يري الكثيرون من البسطاء في بلدنا انها "هوجه " وستنفض" ولابد من الخروج بأكبر نسبة من المكاسب
سواءا كانت رفع المرتب
اضافة حوافز
الغاء ضريبة
ابعاد مدير
اقالة نقيب
او حتي تأجيل امتحان او الغاءه
وهؤلاء البسطاء ايضا هم من كانوا يرددون دوما طيلة الثمانية عشر يوما التي سبقت التحرر "مش كفاية كده بأه" و "التغيير مش بيتم في يوم وليله" و "ادوا الناس فرصه تشتغل" وغيرها من الجمل التي حفظتها عن ظهر قلب
التمسوا لهم عذرا فهم لا زالوا يتعلمون الحرية
قد يكون بينهم صاحب منفعه او منتقم مترصد لتصفية حسابات قديمة
لكن الاغلبية ... ككثير منا شاهدت طريقا متلفا ...وناجحا ايضا لأخذ الحقوق ...فأرادت ان تجرب
والكثيرون منهم ليس لديهم ثقه اطلاقا في حدوث تغيير حقيقي في مصرنا
ما العمل اذا...؟
وهو السؤال الذي يتردد كثيرا في وسائل الاعلام وفي حواراتما الجانبية خوفا من المزيد من الفوضي والاضطراب ووقف الحال
وتكمن الاجابة ببساطة في ثلاث نقاط:
النقطه الاولي
فكرة النموذج أو القدوة
وهو ماقدمه الاطباء في فكرة التراجع عن عمل اي اعتصامات او تظاهرات لاسقاط النقيب
وغيرها من أصوات التعقل التي تكبح عنان التظاهرات غر الموضوعيه او الغير حيوية
النقطة الثانية
الوعي الحقيقي بحقيقة الثورة...وانها ثورة جاءت لتغيير نظام...نظام حياة ولس نظام حكم فقط
لترسيخ قيم ومبادئ جديدة علي المجتمع
وليست لمجرد ازالة أشخاص من مناصب لوضع غيرهم فيها
وذلك يتطلب الخروج الثاني من العام الافتراضي
فقد كان الخروج الأول في ثورتنا بداية من 25 يناير خروجا مبهرا صدم العالم
ولكننا نحتاج للخروج مرة أخري بافكار الثورة
وأخلاق الميدان
وكل معاني الحرية لننشرها بين كل من نعرف ومن لا نعرف
وليكن فينا ثقة كبيرة عن ذي قبل
فالان الكل يصغي للشباب والكل ينتظر دروسا جديدا
النقطة الثالثة
وهي أهمهم واكثرهم حرجا
هي ردود الافعال علي هذه الطلبات الفئوية والتي تباينت بوضوح من هيئة لاخري ومن مكان لاخر
ما يصدمني انه لازال البعض يتعاملون بنفس منطق النظام القديم من قمع ونقل وترهيب بعد فتات قليل لاسكات الاغلبية ثم تصفية حسابات مع قادة الاعتراضات
وما يصدمني ايضا رد الفعل العكسي في شكل سيل من التنازلات والفيوضات التي يفيض بها ذلك المير او هذا المسئول
وكانما فتحت عنده طاقة القدر
أو انه كان يغلقها طيلة الفرة السابقه
كدليل دامغ ان حياتنا الادارية هي الخري ...كغيرها من جوانب الحياة تحتاج الي ثورة
أما اسماعيل ...فهو واحد قريبي جدع وبسيط
والشعب الذي يريد اسقاطه هما اثنان فقط : احمد "9سنوات" ...الزعيم ... و ملك "5 سنوات" والذان خرجا في مظاهرة عنيفه يحملون ورقتان من كراسة الرسم
يعترضون علي سياسة القمع داخل الشقة وعدم الخروج طيلة الاجازة
رافعين ومرددين شعارهم بقوة وايمان
الشعب ... يريد ... اسقاط اسماعيل...!!!
يبدو أن كل شعب ...في كل بيت ..له طلبات كتيييير
أحمد رمزي
احاول جاهدا منع نفسي منذ أن تنحي الرئيس المخلوع عن كرسيه من الخوض في اي حوارات سياسية أو حتي التعليق بالكتابة علي مادار وما سيدور
الا في مرات محدودة كنت لا استطيع ان اكبح جماحي عن المشاركة
منها هذه المرة...عندما سمعت ذلك المطلب الذي يطلبه الشعب
"الشعب ...يريد ...اسقاط اسماعيل"
بعيدا عن اسبابي التي قد تقنع البعض والبعض الاخر باهمية تأمل الموقف الراهن جيدا ودراسته واستيعابه بعمق قبل الخوض في حوارات طويلة منها المجدي والكثير بلا جدوي
لكن اسبابي للكتابه عن ذلك المطلب "الشعبي" قد تبدو مقنعة "علي الاقل بالنسبة لي
فمن الواضح أن الشعب كان يريد الكثير والكثير
منذ زمن بعيد لكنه تعلم الصمت منذ عصور طويلة
تعلم القناعة المزيفه والتي لا هي كنز وطلعت بتفني
تعلم السكوت عن الحق بدعوي انه "يابخت من بات مظلوم ولا باتش ظالم"
تعلم التغاضي عن تجاوزات حاكم ظالم أو قائد فاسد او رئيس "في اي قطاع" غير كفئ تحت شعار اصبر علي جار السو ...ليرحل ...لتجيله....ثورة تاخده ..اقصد مصيبة...!
وماان اكتشف مصادفة أن الحقوق لا توهب وان ما يغتصب لا يعود بصمت
وان احترام النفس والعيش بكرامة أهم بكثير من مجرد العيش للقمة العيش
اكتشفت نسبة لا بأس بها من ابناء الشعب المصري ذلك
بعدما نجحت ثورة جموعة من الشباب وصفهم الكثيرون باوصاف كل منا يعرفها قبل الثورة وبعدها
ونجحت في افاقة الشعب من كابوس لم يكن احد يتخيل في يوم من الايام ان نفيق منه
تعلم الكثير من الناس ان المطالبة بالحق هي واجب
وان السكوت علي ضياعه خيانه
وان الحق يحتاج للصبر والقوة والأدب ايضا
اكتشف الكثير ايضا ان هناك طرقا حضارية للمطالبة بالحقوق والتعبير عن النفس
اكتشفوا ان فكرة التظاهر
او الاعتصام
او حتي مجرد رفع ورقه تعبر عن الرأي ...تستطيع أن تغير
أكتشفت الاغلبية كل هذه الحقائق بين يوم وليله
نعم بين يوم وليله
فالكثير من ابناء الشعب المصري خاصة من هم فوق الاربعين باتوا ليلة الخميس العاشر من فبراير
قانعين تماما بانه يكفي ماحدث
وأن لابد من اخلاء الميدان
وان "حرام عليكم الراجل كده...كده كفاية" بالرغم من أنهم لو تذكروا جيدا ...اكتشفوا انهم لعنوا هذا النظام ارضا وسماءا في يوم من الايام ان لم يكن كلها في رحلة ذهاب او عودة من العمل
او في زيارة مطولة لاحد المصالح الحكومية
او في رشوة او اتاوة ان جاز التعبير دفعوها في كمين مروري
او
او
لكنهم معذورون ...فما حدث شئ فاق كل التصورات
كيف تطلبون منهم الان التعامل بشئ من الاتزان وعم الخروج بمطالب فئوية؟؟
هل يعلم البعض مدي السخرية التي تعرض لها بعض الموظفين في بعض الهيئات والشركات حينما تظاهروا او اعتصموا من قبل؟
"طبعا قبل 25 يناير"
هل يعلم لاي مدي كان يتم ايذاءهم؟ ونقلهم التعسفي؟" ان لم يكن ايقافهم عن العمل؟
جعلهم عبرة لمن يعتبر؟
ماحدث ببساطه هو فرصه ...يري الكثيرون من البسطاء في بلدنا انها "هوجه " وستنفض" ولابد من الخروج بأكبر نسبة من المكاسب
سواءا كانت رفع المرتب
اضافة حوافز
الغاء ضريبة
ابعاد مدير
اقالة نقيب
او حتي تأجيل امتحان او الغاءه
وهؤلاء البسطاء ايضا هم من كانوا يرددون دوما طيلة الثمانية عشر يوما التي سبقت التحرر "مش كفاية كده بأه" و "التغيير مش بيتم في يوم وليله" و "ادوا الناس فرصه تشتغل" وغيرها من الجمل التي حفظتها عن ظهر قلب
التمسوا لهم عذرا فهم لا زالوا يتعلمون الحرية
قد يكون بينهم صاحب منفعه او منتقم مترصد لتصفية حسابات قديمة
لكن الاغلبية ... ككثير منا شاهدت طريقا متلفا ...وناجحا ايضا لأخذ الحقوق ...فأرادت ان تجرب
والكثيرون منهم ليس لديهم ثقه اطلاقا في حدوث تغيير حقيقي في مصرنا
ما العمل اذا...؟
وهو السؤال الذي يتردد كثيرا في وسائل الاعلام وفي حواراتما الجانبية خوفا من المزيد من الفوضي والاضطراب ووقف الحال
وتكمن الاجابة ببساطة في ثلاث نقاط:
النقطه الاولي
فكرة النموذج أو القدوة
وهو ماقدمه الاطباء في فكرة التراجع عن عمل اي اعتصامات او تظاهرات لاسقاط النقيب
وغيرها من أصوات التعقل التي تكبح عنان التظاهرات غر الموضوعيه او الغير حيوية
النقطة الثانية
الوعي الحقيقي بحقيقة الثورة...وانها ثورة جاءت لتغيير نظام...نظام حياة ولس نظام حكم فقط
لترسيخ قيم ومبادئ جديدة علي المجتمع
وليست لمجرد ازالة أشخاص من مناصب لوضع غيرهم فيها
وذلك يتطلب الخروج الثاني من العام الافتراضي
فقد كان الخروج الأول في ثورتنا بداية من 25 يناير خروجا مبهرا صدم العالم
ولكننا نحتاج للخروج مرة أخري بافكار الثورة
وأخلاق الميدان
وكل معاني الحرية لننشرها بين كل من نعرف ومن لا نعرف
وليكن فينا ثقة كبيرة عن ذي قبل
فالان الكل يصغي للشباب والكل ينتظر دروسا جديدا
النقطة الثالثة
وهي أهمهم واكثرهم حرجا
هي ردود الافعال علي هذه الطلبات الفئوية والتي تباينت بوضوح من هيئة لاخري ومن مكان لاخر
ما يصدمني انه لازال البعض يتعاملون بنفس منطق النظام القديم من قمع ونقل وترهيب بعد فتات قليل لاسكات الاغلبية ثم تصفية حسابات مع قادة الاعتراضات
وما يصدمني ايضا رد الفعل العكسي في شكل سيل من التنازلات والفيوضات التي يفيض بها ذلك المير او هذا المسئول
وكانما فتحت عنده طاقة القدر
أو انه كان يغلقها طيلة الفرة السابقه
كدليل دامغ ان حياتنا الادارية هي الخري ...كغيرها من جوانب الحياة تحتاج الي ثورة
أما اسماعيل ...فهو واحد قريبي جدع وبسيط
والشعب الذي يريد اسقاطه هما اثنان فقط : احمد "9سنوات" ...الزعيم ... و ملك "5 سنوات" والذان خرجا في مظاهرة عنيفه يحملون ورقتان من كراسة الرسم
يعترضون علي سياسة القمع داخل الشقة وعدم الخروج طيلة الاجازة
رافعين ومرددين شعارهم بقوة وايمان
الشعب ... يريد ... اسقاط اسماعيل...!!!
يبدو أن كل شعب ...في كل بيت ..له طلبات كتيييير
أحمد رمزي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)